ضياء الأبصار في الأفعال الملحقات بصار
للشيخ
إدريس بن
أحمد بن ادريس الصـفدي المكي الشافعي
عفا
الله عنهم والمسلمين آمين.
تحقيق الأستاذ الدكتور المختار بوعناني
وصف
المخطوط:
لقد
جاءت نسخة هذا المخطوط تامة كاملة، منسوخة بخط (محمد صالح بن عبد الهادي الطاهر)،
كما ورد في نهاية المخطوط.
عدد
صفحات هذه النسخة هو واحد وثلاثون صفحة، في صورة صفحة واحدة مقسّمة إلى صفحتين
اثنتين؛ فصار مجموع الصفحتين في الصفحة الواحدة هو واحد وثلاثون صفحة.
أما
عدد الأسطر في كل صفحة فهو يتراوح بين ثماني عشرة وعشرين صفحة؛ فهو من الصفحة
الأولى إلى الصفحة الثانية والعشرين في تسعة عشرة سطرا.
وفي
الصفحتين الثالثة والعشرون والرابعة والعشرون ثمانية عشر سطرا، وفي الصفحة الخامسة
والعشرون إلى أخر الصفحات عشرون سطرا.
عدد
الكلمات في كل سطر يتراوح ما بين ثمانية كلمات. وقد كتبت هذه النسخة بخط مشرقي
مقروء، منسوخ سنة 1103 هـ، كما أنّها منسوخة بخط واحد.
على الصفحة الأولى من المخطوط دوّن عنوانه،
الذي نصّه:
"ضياء الأبصار في الأفعال الملحقات
بصار وأخواتها"، مع ذكر اسم صاحبه وهو الشيخ"
إدريس بن أحمد بن إدريس الصفدي المكي الشافعي. "[1]".
كما
عرضت هذه الأفعال الملحقة بصار المنظومة في ثلاثة أبيات،هي كالآتي:
رجعت
عدت واستحلت قعدا * وحار وآض وتحولت غـــــدا
وارتـدّ
راح بات اسـحـــــرا * افجر آل
وكذاك أظهـــــــرا
ست
عشر ولبعضها نظـــر * كمثل صار اسما لها كذا الخبر
عنوان المخطوط
للشيخ
إدريس بن
أحمد بن إدريس الصّـفدي المكي الشافعي ـ
عفا الله عنهم والمسلمين آمين.
٭
شرح هذه الأبيات ومتنها للشيخ "إدريس":
رجعت
عدت واستحلت قعدا ٭ وحار أض وتحـولت غـدا
وارتدّ
راح جأ بات أسحرا ٭ افجر آل وكذلك اضـهــرا
ست
وعشر ولبعضها نظرا ٭ كمثل صار اسما لها كذا الخبر
[
خطبة الكتاب ]
الحمد
لله الذي صيّر"[4]"
أفعالنا موقوفة عليه، ومنسوبة في الحقيقة إليه، فهو الخالق لها والفاعل الصادرة من
الخلق مجازا، يعلمها كلّ عاقل. فسبحانه لا شريك له في أفعاله، ولا مماثل. النّاسخ
للشرائع القديمة الزكيّة بشريعة خير البرية. الشريعة المنصوبة على المصدرية،
والمرفوعة الطاهرة المحمديّة. صلى الله وسلم عليه، وعلى آله وصحبه ما أرسلت الصلاة
لديه.
وبعـد؛
فقد
ألحقوا بـ "صار"
التي هي من أخوات "كان""[5]"،
أفعالا في المعنى والإعراب، ونظمتها في هذه الأبيات المعروضة، مع شرحها في هذه
الأوراق القليلات؛ راجيا من الله أن تكون في الصواب، ومستعينا به على أن يصير
الشرح عليها وافيا بالمراد، طالبا من الناظر عين الرضى، وسائلا الدعاء من العباد،
بالفوز لي ولإخواني وأصحابي (يوم التناد)"[6]"،
والله أسأله النّفع، فهوحسبي (2/ب/)"[7]"
ونعم الوكيل.
[مقدمة]
اشترطوا
للنواسخ كلّها أن تدخل على المبتدأ، إن لم يخبر عنه بجملة طلبيّة. قال الدماميني"[11]":
«وهذا مبني على الصحيح من أنّ الجملة الطلبية تقع خبرا للمبتدأ. قال: وينبغي أن
تدخل على مبتدأ لم يخبر عنه بجملة إنشائية، فإنّه لا يجوز نحو: كان عبدي بعتله،
على قصد الإنشاء»"[12]"انتهى.
وندر وقوع الخبر جملة طلبية، كقوله"[13]":
أَلاَ
يََاأُمََّ فَارِعَ لاََ تََلُومِِي ٭ عَلىَ شَيْءٍ رَفَعْتُ بِِهِ سَمَاعِي
فقوله:
(ذَكِّرِينيِ) جملة طلبية، ومع ندوره "أوّل على وضع الأمر موضع الخبر؛ أي
تذكريني كقوله تعالى: ﴿فـَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدَّا﴾ "[15]،
وفارع"[16]"
ترخيم فارعة، وهم اسم امرأة"[17]".
والدّلّ"[18]"
قريب المعنى من الهدي؛ وهما من السكينة (3/أ/)"[19]"
والوقار، والهيئة والمنظر والشمائل، وغير ذلك؛ قاله "أبوعبيدة:""[20]"
«وماجدة من المجد وهو الكرم. يقال مجُد بالضم. وضباع: الحذاق الماهرة بعمل اليدين»
انتهى. من "ابن عقيل" "[21]".
فإن
(موقف) نكره، و(الوداعا) معرفة. ولا يجوز ذلك قبل دخول كان، وجوابه أنّه قبل دخول
كان هكذا (ما موقف منك الوداعا)، والنّفي مسوغ للابتداء بالنكرة.
ويشترط للنواسخ أيضا أن لا يلزم المبتدأ التصدير
كأسماء الشرط، والاستفهام، وما أضيف إليهما، والمقرون بلام الابتداء وكم الخبرية،
خلافا للأخفش"[24]"
في كم، فإنه أجاز جعلها اسما لكان؛ لأنها بمنزلة كثير؛ فلا يلزم الصدر. قال:
الدماميني: «والصحيح المنع لعدم السماع؛ ولأنها إنشائية»"[25]"
انتهى.
(3/ب/)"[30]"وبعضهم"[31]"
الموصول المضمن معنى الشرط عند الجمهور، ومنعه "الأخفش"، إذا دخلت عليه
النواسخ زالت الفاء من خبره لزوال الشبه بالشرط الصدرية، كذا قالوا"[32]".
ويشترط
أن لا يلزم المبتدأ الحذف من المخبر عنه بنعت مقطوع و نحوه، ويشترط أيضا أن لا يلزم
المبتدأ عدم التصرّف كأيمن"[33]"
في القسم، وطوبى"[34]"
للمؤمن، وويل"[35]"
للكافر، وسلام"[36]"
عليك.
والمراد
بعدم التصرّف، كما قال "الدماميني" عدم لزوم صيغة واحدة، وذلك بأن يصغّر
ويثنى، ويجمع، لا التصرّف المذكور في الظروف والمصادر وهو عدم ملازمة وجه من أوجه
الإعراب كما توهّم أبو حيان "[37]"
وأتباعه، لئلا يلزم هذا التكرار بما بعد هذه الشروط.
وإنّما اشترط ذلك؛ لأنّ الأصل في الأسماء التصرّف
بالمعنى الذي ذكرناه، وكذا في الأصل الأفعال التصرّف، أي: عدم لزوم صيغة واحدة، وذلك
بأن تستعمل بالأوجه الثلاثة الدّالة على خصوصيات الأزمنة والحروف كلّها (4/ا/)"[38]" بخلاف ذلك، فمتى كان الاسم جامدا أشبه الحرف، والناسخ
لا يدخل على الحرف، فكذلك لا يدخل على ما يشبهه، كذا أقرره الرضي"[39]" «قلت وفيه نظر لما يلزم من أنّ "من" و"ما"
الموصولتين مثلا لا تدخل عليهما هذه النواسخ وبطلانه مقطوع به»"[40]" انتهى كلامه.
ويشترط أيضا أن لا يلازم الابتدائية بنفسه؛ أي لا بسبب
لفظ آخر أو بغيره، أي بسبب لفظ آخر.
ومثّل"ابن
مالك" "[41]" للزوم الابتدائية بنفسه بقولهم: أقل رجل يقول ذلك، وبقولهم: نولك أن تفعل. وردّ أبوحيان الثاني، وتبعه
تلميذه ابن قاسم"[42]" بقول النابغة:"[43]"
فأدخل كان على قولكم، والمضارع من قوله (تشقدوني) بضم
أوله، مضارع أشقده، بهمزة فشين معجمة، فقاف، فذال معجمة؛ أي طرده ودون أرضي أوبلدي.
وبما أنشده الزمخشري"[45]" في "الأساس" قول الشاعر:"[46]"
لزوم الابتدائية، أما لنفسه، قال الدماميني: «مثلّ له
"ابن قاسم"»"[48]" وغيره (4/ب/)"[49]"بقولهم: أقل رجل يقول ذلك، أو ما يقول ذلك رجل، ولا
يدخل الناسخ عليه، كما لا يدخل على معناه، وفيه نظر والظاهر أنّ هذا الذي يقال فيه
امتنع لمانع معنوي كما يأتي، فينبغي أن يفكر لمثال في هذا القسم. كمثل المبتدأ بعد
(لولا) الامتناعية، و(إذا) الفجائية.
قال الدماميني: «وفيه نظر إذ لا يمتنع في لولا زيد سالم
لهلك، أن يقال: لولا كون زيد مسالما،
وكذلك لولا زيد لأكرمتك، لما يمتنع أن يقال: لولا كون زيد لأكرمتك، فلم يمتنع دخول
الناسخ مطلقا بل الناسخ الفعلي»"[50]" انتهى كلامه.
وأمّا المصحوب معنوي"[51]" نحو: ما أحسن زيد، أولله درّ"[52]": . ومن أمثالهم: «العاشية تهيج الأبيه»"[53][54]"، يعنون أنّ الإبل التي تتعشى إذا رأتها التي لا تشتهي
العشاء، اشتهت فأكلت معها.
ومن كلامهم: الكلاب على البقر،"[55]" مثّل به ابن مالك"[56]" لهذا القسم، وهو ما لزم الابتدائية لمصحوب معنوي.
قال الدماميني في شرح التسهيل: «وقد يعترض (5/أ/)"[57]" بقولهم الكلابَ بالنّصب، بتقدير أرسل الكلاب.
فأين لزوم الابتدائية، والمسألة في الفصيح وهو قد ذكرها في هذا الكتاب»"[58]" انتهى.
تنبيه: قولهم: « يشترط أن لا يلزم الابتدائية، فإن طوبى كما لا يتصرّف فيه
باعتبار محلّه، إذ لا يستعمل إلا مبتدأ»"[59]" انتهى.
فإن
قلت لم يقيّد ابن مالك في ألفيته شيء من هذه الشروط، كما قيّد شرط عمل زال وأخواتها"[60]"،
بتقدير النفي ونحوه ودام بتقدير (ما) المصدرية، قلت: أجاب الأندلسي عمن ترك هذه
القيود، بأن هذه الأسماء ونحوها، صالحة لأن تكون اسما للنواسخ، وفاعلا ومفعولا. ثم
عرض لها مانع هو لزوم الصدر، واسم كان وأخواتها، والفاعل لا يتقدّمان على العامل؛ ومرادهم
أنّها من حيث الجملة ترفع المبتدأ وتنصب الخبر ما لم يعرض مانع من ذلك؛ إذ إحكام (5/ب/)"[61]"
الفاعل والابتداء تراعى في باب كان، فكان الأصل الابتداء واسم كان[بياض في
الأصل]"[62]".
فالأول من الأفعال الملحقة بـ"صار""[64]"
:(رَجَعْتُ)"[65]"
كقوله عليه الصلاة والسلام: «لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفََّارًا يَضْرِبُ
بَعْضَكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»"[66]"
قالوا: ومن (ترجعوا) في محل رفع هو الاسم و(كفّارا) هو الخبر، و(يضرب) فعل مضارع
مرفوع، وهو وفاعله ومفعوله في محل نصب صفة لكفّار، أو يصّح أن يكون جملة (يضرب) في
محل نصب على الحال من فاعل (ترجعوا).
ويروي
بجزم (يضربْ)"[67]"،
وعليه هو بدل اشتمال من (ترجعوا)، وحينئذ لا شاهد للكسائي"[68]"
حيث استدّل بهذا الحديث، وجعل الجزم جوابا للنهي.
فعنده
يصح الجزم في جواب النهي بتقدير (أنّ) الشرطية من غير تقدير (لا)، والأصّح أنّه لا
بد من تقدير شرط منفي مقام النهي.
والثاني
من الأفعال الملحقة بـ(صار):«عدت» حاذفا للعاطف وحذفه جائز (6/أ/)"[70]"
في الضرورة، إجماعا وفي السعة عند جماعة منهم: ابن مالك، ورأيت بخط شيخنا علي
الواطي"[71]"
ـ رحمه الله تعالى ـ ما نصّه: "إذ الصحيح جواز حذف العاطف في السعة ولغة صحيحة". قال أبو
زيد:"[72]"
"سمع من كلامهم"[73]"
أكلت خبزا لحما تمرا"[74]"،
إلى غير ذلك".
وأمّا
ما نقله الشيخ خالد"[75]"
في إعرابه"[76]"
من أنّ حذف العاطف مقصور على الضرورة، ولا يجوز استعماله في السعة فقد نقل شيخنا علي
الأجهوري"[77]"
عن شيخه العلاّمة ابن قاسم"[78]"
– الاعتراض عليه في ذلك. انتهى.
وقد
قرّره لنا أيضا إملاء في الدرس، وفي الكوكب الدّري"[79]"
للعلاّمة "الأسنوي"[80]":
الواو العاطفة يجوز حذفها إذا دلّ عليها دليل، كذا قال الفارسي"[81]"،
واختاره ابن عصفور"[82]"،
وابن مالك"[83]"،
واستدلوا بقول العرب: أكلت لحما سمكا تمرا، وخرجوا عليه قوله تعالى في سورة
الغاشية ﴿ وُجُوهٌ يَـوْمَئِذٍ خَاشِعَةُ عَامِلَةُ ﴾
"[84]"،
ثم قال تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَاعِمَةٌ ﴾ "[85]:
أي ووجوه. وذهب ابن جنّي"[86]"،
و"السهيلي"[87]"
إلى منع ذلك.
وكَانَ
مُضَلٍّ مَنْ هُدِيتُ بِرُشْدِهِ * فَلِلَّـهِ مُغْوٍ عَادَ بِالُّرشْدِ آمِرَا
تَعُد
فِيكُمْ جُزُرُ الجَزُورِمَاحُنَا * ويَرْجعْنَ
بِالأَكْبَادِ مُنْكَسِرَاتٌ
فـ"رماحنا"
اسمها مؤخر وجزر الجزور خبرها مقدّم، أي تصير رماحنا فيكم جزر الجزور. ومن
النحويين من منع هذا العمل لعاد، محتجا بأنّها فعل تام يتعدى بـ"إلى".
قال: «وإنّما [ ]"[91]" المنصوب
ح "[92]"
حال، واحتجّ ابن عصفور" بالبيت الثاني على أنّ المنصوب خبر لا حال لكونه معرفة،
ثم قال: ولا يمنع أن يكون حالا لأنّ التقدير مثل جزر الجزور، وما كان من المعرفة
على معنى مثل، فقد تجعل العرب حالا في الشعر»"[93]"
انتهى. لكن الإنصاف عدم التقديروالإعتساف.
والثالث من الأفعال الملحقة بصار (اِسْتَحَلْت)،
كما في الحديث «فاسْتَحَالَتْ غُرْبًا»"[95]"
فالاسم ضمير يعود إلى الدلو في القصة وغربا هو الخبر. وكقوله:
والرابع
من الأفعال الملحقة بصار (قَعَدَ) بحذف العاطف والألف للإطلاق. كقولهم: «شحذ شُفْرَتَهُ»"[98]"
ويروى:"[99]"
«أَرْهَفَ شَفْرَتَهُ حَتَّى قَعَدَتْ كَأَنَّهَا حَرْبَة»"[100]"
ففي قََعَدَت؛ ضمير مستتر عائد على الشفرة مرفوع المحل هو الاسم. وجملة كأنها حربة
في محل نصب خبر (يقال:"[101]"
أرهفت بسيفي أي رققّته فهو مرهف، والشفرة
بالفتح"[102]"
السكين العظيم، وشفرة الإسكافي إزميله الذي يقطع به، وشفرة السيف أيضا
حدّه). قاله ابن عقيل"[103]".
وقال
ابن الحاجب"[105]":
«وأما(قعد) فلا يطرد، إنّما يطرد في مثل الموضع الذي استعمل فيه، فلا يقال: قعد
كاتبا بمعنى صار. بل يقال: قعد كأنّه سلطان، لكونه مثل: قعدت كأنّها حربة»، واستحسنه
الرضي"[106]"
وقال ابن مالك"[107]":
"لا يلحق بصار(قعد) مطلقا".
قال
الدماميني": "أي سواء كان الخبر مُصَدَّرا بكأنّ، مثل: قعدت كأنّها
حربة، أولم يكن كما ذهب إليه الفرّاء"[108]"
وجعل من قوله:"[109]"/"[110]"
مِـنْ دُونِ أنْ تَلْتَقِي الأَرْكَــــــابُ * ويَقْـعُـدُ الأَيْرُ لَـهُ لُـعَـــــــابُ
وجعل
منه الزمخشري"[112]":
"فَتَقْعُدَ
مَذْمُومًا مَّخْذُولاً" "[113]"
{الإسراء/22}. قال: الدماميني: « وقد علمت كلام
ابن الحاجب"[114]"
فيه» انتهى.
اسم
يقعد[الأَيْرُ]"[117]"
، وجملة "له لعاب" من المبتدأ والخبر في محل نصب خبر "يقعد"، و"الأركاب":
جمع رَكَب ـ محركا ـ وهو العانة من الرجل والمرأة، وقيل من المرأة حسب.
وهذه
الأبيات وإن كان فيها مجون، لكن مثل هذا يستشهد بها، وتقرأ ولو في المسجد كما
صرحوا به. انتهى.
ومَا
الَمْرءُ إلاّ كَالشِّهَـابِ وضَوْؤُهُ * يَحُورُ
رَمَادًا بَعْدَ إِذْ هُوَ سَاطِعُ
فضوؤه:
مبتدأ مرفوع مضاف إلى ضمير يعود إلى المرء، أو إلى الشهاب. وجملة (يحور) في محل
رفع خبر المبتدأ، ويصح أن يكون بالجر عطفا على الشهاب، فحينئذ جملة (يَحُورُ) إمّا
إن تكون في محل نصب على الحال من الشهاب/ 8/ا"[121]"
أو من المرء، وإمّا أن تكون الجملة في محل جرّ صفة من الشهاب أومن المرء أيضا كما
قالوه في نظيره من قوله:"[122]"
ولَقَدْ
أَمُرُّ عَلَى اللَّئِيمِ يَـسُبـُّّنِِي
في
المعرّف بلام الجنس، وإمّا أن تكون في محل نصب على الحال من الضمير المجرور في ضوئه
الراجع إلى الشهاب، وإلى المرء. وعلى كل ففي (يَحُورُ) ضمير مستتر مرفوع المحل؛
اسمها وهو أن يعود على سببي المبتدأ إن جعل ضوؤه مبتدأ. والجملة خبره، كقولهم:
ملء
عين حبيبها. وعلى التمرة مثلها زبدا.
وأما أن يعود على الشهاب أو على المرء. و(رمادا)
نصب على الخبر بِيَحُورُ.
وبِالْمَحْضِ
حَتَّى آضَ جَعْدًا عَنَطَْنَطََا"[125]"
* إذَا قَامَ سَاوَى غَارِبَ الفَحْلِ غَارِبُهُ"[126]".
وقوله"[127]":
يقال
للغلام إذا شبّ وغلظ: قد تَمَعْدَدَ "[131]"،
ورجل نهُد،"[132]"؛
أي كريم، ينهد إلى متعالي الأمور. وفرسٌ نهد؛ أي: جسيم مشرّف. تقول نهُدَ (/8/ب).
الفرسُ"[133]"
ـ بالضم ـ نُهُودا، وفرس حصان بالكسر. ويقال إنما سمي حصانا؛ لأنّه ضَنّ بما له
فلم ينز إلاّ على كريمة، ثم كثر ذلك حتى سَمَّوْا كلَّ ذَكَر من الخيل حصانا، ورجل
أجْرَدُ بيِّن الجرد لا شعر عليه، وفرس
أجرد، وذلك إذا رقت شعرته وقصرت، وهو مدح. قاله ابن عقيل"[134]".
ومن النحويين"[135]"
من منع ذلك العمل محتجا بأنّ (آض) تكون فعلا تاما"[136]"
تتعدى بإلى. قال"[137]":
والمنصوب بعدها حال.
فنون
(تحولن) ضمير الجمع في محل رفع هو الاسم، و(أبؤسا) الخبر، و(المنايا) جمع أمنية. ويروى:
فَيَالَكَ
مِنْ نُعْمَى تَحَوَّلْنَ أَبْؤُسَا
كَادَتِ
النَّفْسُ أَنْ تَفِيظَ عَلَيْهِ *
إِذْ غَـدَا حَشْوَ رَيْطةٍ وَبَرُودِ
قوله
(تَفِيظَ) من فاض الميت. أوله فاء ثانية ياء (9/أ/) مثناة تحت وتالييه ضاد معجمة
على لغة تميم"[142]".
ومثاله على لغة قيس. قاله: أبوزيد"[143]"،
وأبو عبيدة"[144]".
يقال: فاض الميت يفيض فيضا، إذا قضى قاله: أبو الفرج بن سهيل: والشاهد في قوله (غدا)
بمعنى صار. واسمه مستتر فيه يعود على ما عاد إليه ضمير عليه قبله وهو الميت
المرثي، و(حَشْوَ) خبر، غدا مضاف، و(الريطة) مضاف إليه، أي: حين صار حشو الكفن، و(الرَّيطة)
ـ بفتح الراء وسكون الياء المثناة تحت، وبالطاء المهملة؛ الملاءة إذا كانت قطعة
واحدة، و(البُرود) ـ بضم الموحدة ـ جمع برد، نوع من الثياب؛ والمراد الكفن. وفي الحديث:"[145]"
«لَو تَوَكَّلْتُمْ عَلَى الله حَقَّ َتوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يُرْزَِقُ
الطَّيْرُ تَغْدُو"[146]"
خِمَاصًا وتَعُودُ بِطَانًا»، والشاهد هنا في قوله تغدوا أخماصا. هذا ما ذهب قوم
من النحاة منهم: الزمخشري، وأبوالبقاء"[147]"
والسيوطي"[148]"،
والأشموني"[149]"،
واستشهد بعضهم بقول ابن مسعود"[150]"
رضي الله عنه: «أغد عالما أومتعلما ولا تكن إِمَّعَه»"[151]".
قال ابن مالك: «ولا"[152]"
(9/ب/)يجعل من هذا الباب غدا قال:
الدماميني، وابن عقيل"[153]"
واللفظ للأول ولا حجة فيما استشهدوا به لاحتمال كون المنصوب بعدها حالا لا سيما، ولا
يوجد إلاّ نكرة».
فكان
هو أعني ارتدّ بمعنى صار كقوله تعالى: ﴿فَارْتَدَّ بَصِيرًا﴾"[156]".
قال "الدماميني:" كذا قاله ابن مالك."[157]"
والعاشر
من الأفعال الملحقة بصار: "راح" بحذف العاطف كقوله في الحديث:
«المارّ وتروح بطانا» (2)
وهو ظاهر الإعراب كالذي قبله، وكون (راح) من هذا الباب هو ما ذهب إليه الزمخشري، وأبو
البقاء، والسيوطي، والأشموني، وغيرهم. قال ابن مالك: «وإن لا"[158]"
يجعل من هذا الباب راح»"[159]"
ووافقه "الدماميني" حيث قال: ولا حجة فيما استشهدوا به لاحتمال كون
المنصوب بعدها حالا(10/أ) لا سيما ولا يوجد إلاّ النكرة»
[الـفـعل
الحادي عـشر: جاء]
الحادي
عشر: من الأفعال الملحقة بصار (جاء)"[160]"
بحذف العاطف. قال في التسهيل:"[161]"
"وندر الإلحاقُ بصار نحو: ما جاءت"[162]"
حاجتك."[163]".
قال الدماميني: «وأوّلَ من ذلك الخوارجُ، قالوه:"[164]"
لابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ فجاء في هذا التركيب بمعنى صار» انتهى.
وحكى
سيبويه"[165]"
في (حاجتك) النّصب،"[166]"
والرفع."[167]"
فالنصب على أنّ (ما) استفهامية مبتدأ، وفي جاءت وادخل ضمير يعود على (ما) هو اسم
جاءت، وادخل التأنيث على ضمير (ما)؛ لأنّها الحاجة، مثل: (من كانت أمّك)، و(حاجتك)
خبر، والتقدير أيّة حاجة صارت حاجتك، وعلى الرفع فـ(حاجتك) اسم جاءت و(ما)
استفهامية في محل نصب على أنّها خبر قدّم لأجل الاستفهام، والتقدير: أيّة حاجة
صارت حاجتك."[168]"
قال الدماميني: «ومقتضى هذا الكلام أنّه يقتصر باستعمال (جاء) بمعنى صار على هذا
التركيب الخاص، ولا يتعدى إلى غيره. قال ابن الحاجب في شرح (10/ب) المفصل: "في
جاء البّر"[169]"
قفيزين، اختلف في قفيزين أخبر هو أم حال. والأولى أن يكون من قبيل الأخبار؛ لأن
الحال فضلة، وأنّ المعنى على الصيرورة، وعلى أنّ القفيزين محط الفائدة. تقول كلت
البّر فجاء قفيزين، قال تلميذه وفيه نظر
إذ لم يقصدوا صيرورته على ذلك بعد أن
لم يكن عليها، بل قصدهم أنّه جاء مفصلا وجعل انتقاله من الجهل به إلى العلم محبّبا
إلى العالم.
قال
في شرح الكافية:"[172]"
وزعم الزمخشري: «أنّ بات ترد أيضا بمعنى (صار) ولا حجة له على ذلك ولا لمن وافقه» "[173]"
(4) انتهى.
قال
الرضي: « وأما مجيء (بات) بمعنى صار ففيه نظر، قال الأندلسي: جاء في الحديث (بات)
بمعنى (صار)،"[174]"
وهو«أَيْنَ بَاَتْت يَدُهُ" قال: لأن [النوم]"[175]"
قد يكون بالنهار. قال: ويحتمل أن يقال: أنّها قد خرجت [في هذا الخبر]"[176]"
مخرج الغالب؛ لأنّ غالب النوم بالليل» انتهى.
قال
الدماميني، وزعم الزمخشري(11/أ)/ أنّ بات تأتي بمعنى صار. وحمل عليه الأبَّدي قوله
عليه الصلاة والسلام «فإنّ أحدكم لا يدري أين باتت يده» [...]"[177]"
ورده بن مالك في شرح التسهيل إلى ترجيح هذا القول؛ يعني إلحاق بات بصار، قال: «وأقوى
ما يتمسك به لذلك قوله:"[178]"
أَحِبِّي
كُلَّمَا ذَكَرْتُ كُلَيِبٍ * أَبِيتُ كَأَنِّي أُطْوَي بِحَبْلٍ
لأنّ
كلما لعموم الأوقات، وبات إذا كانت على بابها مختصة بالليل» انتهى.
ويروى(كأنّني
أطوى بجمر)، وحبّي اسم امرأة، والهمزة للنداء و" كليب" اسم قبيلة.
تنبيه:
إلحاق
(بات) ليس مما نحن فيه؛ لأنّ عملها ثابت بالأصالة، والكلام في الملحق بها في
المعنى والعمل، وإنّما ذكرتها في النظم لعدم شهرة ذلك؛ ولهذا لم يعتمده غالب شرّاح
الألفية"[179]".
وقد
ألحق النحاة خمسة من النواسخ بـ(صار) في المعنى فقط، وأما عملها فثابت
بالأصالة(11/ب/) وهي: (كان، وظلّ، وأضحى، وأصبح، وأمسى). نحو: " فَكَانَتْ هَبَاء
مُّنبَثًّا" "[180]".
الهباء الشيء المبث الذي تراه في البيت من ضوء الشمس، والهباء أيضا دقائق التراب،
قاله ابن عقيل. ونحو قوله تعالى: "فَظَلَّتْ أعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ""[181]"،
ونحو: "ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًا""[182]"
ونحو قول الشاعر: "[183]"
ثُمَّ
أَضْحَوا كَأَنَّهُمْ وَرَقُ جَفٍّ * فَأَلْوَتْ
بِهِ الصَّبَا والدَّبُور
يقال:
ألوى فلان بحقي أي ذهب به، ونحو:"فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا"
"[184]"،
ونحو قول الشاعر:"[185]"
أَمْسَتْ
خَلاَءً وأَمْسَى أَهْلُهاَ احْتَمَلُوا * أَخْنَى عَلَيْهَا الذِي أَخْنَى عَلَى لُبَدٍ
والاستشهاد
به إنّما هو باعتبار (أمست) لا باعتبار أمسى أهلها فاحتملوا؛ إذ لو كان بمعنى (صار)
لم يقع الماضي خبرا كما ذكروه، وسيجيء ذلك قريبا.
وقوله:
أخنى؛ أي: أتي عليها وأهلها. وقوله: لبد. قال ابن عقيل في شرح التسهيل: «هو آخر
نسور لقمان، وهو متصرف؛ لأنّه غير معدول.
وتزعم
العرب أنّ لقمان هو الذي بعثه عاد(12/أ/) في وفدها يستسقي لها، فلمّا هلكوا خُيِّر
لقمانُ بين بقاء سبع بقرات سمرٍ من أظبٍ عفرٍ في جبلٍ وعْرٍ لا يمسها القطر، أو بقاء
سبعة أَنْسُرٍ، كلّما هلك نسرٌ خلف بعده نسرٌ، فاختار النسور فكان آخر نسوره يسمى
لُبَدًا» انتهى.
[الفـعل
الثالث عشر: أسحـر]
والثالث عشر من الأفعال الملحقة بصار (أسحر)،"[186]"
بحذف العاطف والألف للإطلاق. وهذا ما ذهب إليه الفرّاء"[187]"
قال الدماميني:« ولم يذكر له شاهد» ومثاله:
أسحر"[188]"
زيدٌ قائما.
[الفـعـل
الرابع عشـر: أفجـر]
والرابع
عشر من الأفعال الملحقة بصار (أفجر)"[189]"
بحذف العاطف كما ذهب إليه أيضا الفرّاء، وقال الدماميني أيضا: «لم يذكر له شاهدا».
انتهى. ومثاله: أفجر"[190]"
زيدٌ شاربا.
أي
صارت لا تكلّمنا. قال "الدماميني" «وهذا ليس بنصّ في(12/ب/)المدّعى ولا
ظاهر فيه لاحتمال أن يكون (آلَتْ) بمعنى
حلفت، ولا تكلمنا جواب القسم» انتهى. ومثله لابن عقيل قال: والعروبُ من النساء
المتحبّبة إلى زوجها، والجمع عُرُب. ومنه: " عُرُبًا أَتْرَابًا""[197]".
[الفـعـل
السادس عشر: أَظْهَرَ]
بألف
الإطلاق، وهو ما ذهب إليه "الفرّاء". قال "الدماميني" ولم
يذكر له شاهد.
تتمّة:
وشرط
(ما) تدخل عليه (صار، وليس، ودام، وزال، وانفكّ، وبرح، وفَتِئَ)،
على زنة (شَرِبَ)، و(فَتَأَ) على زنة (أَكَلَ)، ومضارعها (يَفْتَؤُ) ـ بفتح العين
ـ و(فَتـُأَ) كظَرُفَ، أن لا يكون خبره فعلا ماضيا، فلا يقال: صار زيد علم. وكذا
البواقي. قاله ابن مالك"[199]"،
والدماميني، وكذا السيوطي في شرح الفريدة"[200]"،
قال وهذا متّفق عليه.
قال "السيرافي"[201]"«
لأنّ هذه تفهم الدوام على الفعل، واتصاله بزمن الاخبار والماضي يفهم الانقطاع
(13/أ/) فتدافعا، قال ابن مالك:"[202]"
فقد تدخل ليس على ماخبره فعل ماض إن كان المبتدأ الذي أخبر عنه ضمير الشأن».
قال
الدماميني: « ولم يشترط غيره هذا الشرط يعني ضمير الشأن، ولم أر من تعرض إلى وجهه ولكن
السماع كذلك جاء فوقف عندما ورد، وأما غيره فعمم ماذهولا عن ظابط المسموع، أولأنّه
رأى أن لا فرق فقاس وحكى "أبوحيان" أنّ "ابن عصفور" نقل
لإجماع على جوازذلك في ليس من غير اشتراط شيء. وقال "الشلوبين" (5) جواز
ليس خلق الله مثله، على وجه من ثلاثة أوجه:
أحدها:
أن يكون على إلغاء ليس وجعلها حرفا بمنزلة ما في ذلك قليل جدا، أوممن نص على ثبوثه
"سيبويه" .
والثاني :على أن يكون في ليس ضمير الشأن.
والثالث:
أن يكون فيها ضمير ما تقدم ذكره» انتهى. واختلف في جواز دخول البواقي من الأفعال وهي:
(كان وأضحى،(13/ب/) وأصبح (6)
وأمسى وظلّ وبات )على ما خبره فعل ماض، والصحيح جوازه مطلقا، وعليه البصريون
لكثرته في كلامهم نظما، ونثرا كما بنى عليه "الدماميني" و"السيوطي"
في "شرح الفريدة"، أي سواء اقترن الماضي بقد أولم يقترن بها، نحوإن كنتم
خرجتم، ﴿إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُر﴾(1)
ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل، وقال "عمروبن معدي كرب" (2)
:
فاصبح
اهل باؤوا وأضحى * تنقل
من أناس في أناس
وتقدّم
في قوله وأمسى أهلها واحتملوا، واشترط الكوفيون للجواز اقتران الماضي بقد لفظا أوتقدير.
قال "الدماميني": واحتجوا بأنّ كان وأخواتها إنّما دخلت على الجملة لتدل
على الزمان، فإذا كان الخبر يعطى لم يحتج إليها، ألا ترى أنّ معنى زيد تام، وكان
زيد قام واحد، فاشترط الإقتران لأنّها تقرّب الماضي من الحال، فيحصل حينئذ فائدة لا
تفيدها كان.
وستعلم
أنّ هذه الأفعال (3)
البواقي(14/أ/) ترد (4)
بمعنى صار، وهي:(كان وأضحى، وأصبح، وأمسى، وظلّ، وبات). ومراده أيضا الملحقات بصار
ممّا في النظم، وهي رجع، وعلد إلى آخر الأفعال. وهذا بعد مراجعة ما احال عليه من
قوله، وستعلم إلى آخره هذا.
وجملة
الأفعال الملحقة بصارست وعشر، وقد علم الراجح من الضعيف في الشرح، ولهذا قلت في
النظم (ولبعضها)(5)
؛ أي الملحقات بصار نظر. وعبارة التسهيل "وندر الإلحاق بصار ما جأت
حاجتك" و"قعدت كأنّها حربة"، والأصح أن لا يلحق بها (آل) ولا (قعد)
مطلقا، وأن لا يجعل من هذا الباب (غدا، وراح، ولا أسحر، وأفجر،وأظهر)(6)
انتهت. وقد تقدّم أن المعتمد أنّ الإلحاق في (جاء، وقعد، وغدا، وراح) والله أعلم.
إسكان الراء التي من نظر، التي كان حقّها أن
تكون متحركة ضرورة قبيحة.
قال "الدماميني"، قال
"السيوطي" في "الهمع" :«اختلف في جواز حذف الحركة الظاهرة من
الأسماء والأفعال الصحيحة على أقوال احدها، الجواز مطلقا، وعليه "ابن
مالك" قال: ابن أبا عمر وحكاها عن لغة تميم، والثاني المنع مطلقا في الشعر وغيره،
وعليه "المبرّد" (2)
والثالث الجواز في الشعر والمنع في الاختيار، وعليه الجمهور. قال "أبوحيان":
وإذا ثبت نقل أبي عمرووإن ذلك لغة تميم، كان حجة على المذهبين » انتهى.باختصار نقل
الشيخ "عبد الملك العصامي" شارح الشذور في شرحه على الخزرجية. انتهى
بتصرف.
تنبيه
ثان :
وفي "شرح التسهيل" لناظر الجيش، وقد
ألحق الكوفيون بأفعال هذا الباب ثلاثة أشياء :
أحدها:
مررت إذا لم يرد به المرور؛ الذي هوانتقال الخطاْ، بل يكون بمنزلة كان وذلك نحوقولك
: مررت بهذا الأمر صحيحا؛ أي كان هذا الأمر صحيحا عندي.
الثاني:
الفعل المكرر في قولك: لئن ضربته لتضربنّه الكريم (15/أ/) ولئن (3)
أكرمته لتكرمنّه العاقل، فجعلوا الكريم والعاقل وامثالهم منتصب على أنّهما أخبار
للفعل المكرّر.
الثالث:
اسم الإشارة في نحو: هذا زيد قائما، وجعلوا هذا تقريبا، وزيدا اسم التقريب وقائما
خبر لتقريب، واستدلوا على ذلك، بأنّك هذا زيد قائما، لمن يقطع بأنّه قدر
أن المشار إليه زيد، لأنّ الخبر إنّما يكون مجهولا عند المخاطب، وحينئذ يكون
مفيدا.
ولم يقبل من الكوفيين ما ذكروه، أما مررت بهذا
الأمر صحيحا، فالمرور هنا متجوز فيه، كأنّه قال: مرّ خاطري بهذا الأمرصحيحا، ويكون
انتصاب صحيح على أنّه حال، وأما لئن أكرمته لتكرّمنه الكريم، فالإسم المنصوب بدل
من منصوب الفعل. وأمّا هذا زيد قائما فاستدلالهم به فاسد لأنّ هذا اسم فلا بد أن
يكون له موضع من الإعراب، وعلى مذهبهم لا موضع له،فان قيل فكيف جعلاسم الإشارة
مبتدأ، أوما بعده خبروليس المعنى على ذلك؟ فالجواب إن كان ذاك محمول على معناه، وذلك
أنّك إذا قلت هذا زيد قائما، فاللفظ على الإخبارعن المشار إليه بزيد والكلام (15/ب/)/محمول(1) على
معنى تنبّه كلام صورة لفظه على خلاف معناه، نحو: غفر الله لزيد، وكذلك اتقى الله
امرؤ فعل خيرا يثب عليه.
اللفظ
على الخبر والمعنى في الأول على الدّعاء(2)،
وفي الثاني على الأمر وهكذا هوزيد لفظه لفظ الاخبار عن هذا زيد. ومعناه الأمر
بالتنبه إلى زيدفي حال ما، ويدل على أنّ المنصوب حال التزام التنكير وحكم الملحقات
في المعنى والإعراب كمثل صار في إن كان كلا منها تدخل على المبتدأ والخبر،
فالمبتدأ في الأصل هواسم لها؛ أي للأفعال مرفوع بالأفعال على الأصح كذا خبر
المبتدأ الذي هوفي الأصل كان مرفوعا بالمبتدأ يكون هوالخبر له على الأصح منصوبا
بها، وقولي الخبر له، ولم أقل لأن الخبر في الحقيقة للاسم، فقول من قال خبر كان
مراده حذف مضاف أي خبر اسم كان، فلينبه له فإنّه من النفائس(3)
واعلم أنّه قد تقدم في المقدمة أنّ النواسخ لا تدخل على المبتدأ اللازم للتصدير،
واستثنى بعضهم كان ماذا، وهومسموع عن العرب ووقع في شعر"ابن المرحّل"(4)
فأنكره "ابن الأصبع"(5)
فصنّف في الردّ مصنفا وأنشد فيه لنفسه :
وَإذاَ عَاُبوُه جَهْلا ً *
دُونَ عِـلْمٍ كَانَ مَـاذَا.
(16/أ/)
وفي توضيح (7)
"ابن مالك" على البخاري، ذكر ماذا عن متأخري الحديث، وقيل فيه شاهد على
أنّ ما الاستفهامية إذا ركبت مع ذا تغارق وجوب الصدارة فيعمل فيها ما تقدم رفعا ونصبا،
فالرفع كقولهم: كان ماذا، والنصب كقول أمير المؤمنين: أقول ماذا. وأجاز بعضهم
وقوعها تمييزا كقولك: لمن قال لك عندي عشرون عشرون ماذا. انتهى.
خاتمة:
نسأل الله حسنها. المراد بصار الملحق بها هي
الناقصة، وهي بمعنى تحول، وأما التامّة فهي بمعنى رجع، فتتعدى بإلى نحو: ﴿أَلاَ
إلىَ اللهِ تَصِيرُ الأُمُورُ﴾ (1)
أوبمعنى ضم أوقطع، فتتعدى حينئذ بنفسهاإلى واحد يقال: صاره، يصيره؛ أي ضمه أوقطعه،
قال "الدماميني" كذا في شرح "ابن قاسم" وهوفي ذلك تابع للمصنف
يعني "ابن مالك" ثم قال: معنى الناقصة تحوّل الشيء من صفة إلى أخر، نحو:
صار الفقير غنيّا، والعالم جاهلا.
ومادّة
هذه (ص ي ر) والتامّة التي بمعنى رجع، لها مادّتان، هذه و(ص ور) ولولا المادّة
الأولى لم يتأتّ له أن يذكر هذا في معاني صار.
وفي
الصحاح « صاره، يصوره، اماله وقرىء ﴿فصِرْهُنَّ إِلَـَيْكَ﴾بضم الصاد وكسرها».(2)
قال الأخفش(16/ب/):« يعني3
وجهين يقال: صرّإلى وصرّ وجهك إليّ؛ أي أقبل علي، وصرت الشيء أي قطعته وفصلته فمن
قال هذا جعل في الآية تقديما وتأخيرا، أي: ﴿خُذْ إِلَيكَ أَرْبَعَةً مِنَ
الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ ﴾»(4)
انتهى. فلم يحكى بأنّها تأتي بمعنى ضمّ، بل بمعنى أمال وجه وقطع.
وقال
أيضا لما ذكر مادّة (ص ي ر): « صار الشيء كذا يصير صيرا وصيرورة(5) وصرت إلى فلان مصيرا كقوله تعالى: ﴿وإلى
الله المصير﴾(6)
والقياس المصار، كالمعاش»(7).
انتهى. ولم يذكر في هذه صاور وبدا بالناقصة ذكر لها مصدرين، وثنى بالتامّة وذكر
لها مصدر ميميا، ولم يفسر واحده منها، والظاهر في تفسير التامّة أنّها بمعنى انتهى
لا بمعنى رجع، وهذا المعنى لابدّ منه، وليس هومعنى رجع.انتهى ما ذكره
"الدماميني".
وهذا
آخر ما تيسر نقله من كلام العلماء الفحول. ونسأل الله الرضى والقبول، وحسن الخاتمة
لنا ولوالدينا، وأصحابنا والمسلمين. وهذا هوالمسئول، وصلى الله على سيدنا محمد وآله
وصحبه مادامت الجنوب والقبول بخط الفقير المعترف بالعجز والتقصير" محمد صالح
بن عبد الله الهادي الطاهر" سنة 1103 (1)،غفر
الله له ولوالديه ولمشايخه ولسائر المسلمين.
آمـيـن.

* الآيــة السورة رقمها الصفحة
1- *فَخُدْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصِرْهُنَّ إِلَيْكَ* - الـبقرة 260 24
2- * فَأَصْبَحْـُتمْ بِنِعْمَـِتهِ إِخْوَانَا * - آل عمران 103 17
3- * فَـارْتَدَّ بَصِيـًرا * - يوسف 96 14
4- * إنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ * - يوسف 27 20
5- *وظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَداً * - النّحل 58 17
6- * فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا * - مـريم 75 3
7- * فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورَا * - الفرقان 23
17
8- * فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ * - الشعراء 4
17
9- * وإِلىَ الَلََّهِ المَصِير * - فاطـر 18
24
10- * أَلاَ إلَى الَلهِ تَصِيرُ الأُمُوُر * - الشورى 53
24
11- *وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَة ٌعَامِلَة ٌ* - الغاشية 2، 3
9
12- * وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَّاعِمَـةٌ * - الغاشية 8
9

قافية البــاء
1- لا ينفع الجارية الخضاب
* ولا الوشا حان ولا الجلباب 11
من دون أن تلتقي الأركاب
* ويقـعـد الأيـر له لـعاب
2- وعـروب غير فاحـشة *
مـلكـتـني ودّهـا حـقـبا 18
ثـم آلـت لا تـكـلمنا
* كـل حـي مـعـقب عـقـبا
قافـية الـتـاء
3- تعد فيكم جزر الجزورماحنا
* ويرجعنّ بالأكباد منكسرات 9
إنّ العـداوة تستحيل مـودّة *
بتدارك الهـفوات بالحسنات 10
قافـية الـدال
4- وربيته حتى إذا ما تمعددا
* وآض جعدا كالحصان أجردا 12
5- كادت النّفس أن تفيض عليه
* إذا غدا حشوريـطة وبـرود 13
6- فردّ شعورهنّ السود بيضا
* وردّ وجوههـنّ البيض سـودا 17
7- أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا * أخنى عليها الذي أخنى على لبد 17
قافـية الـذال
8- عاب قوم كان ماذا * ليت شعري لما هذا 22
وإذا عابوه جهلا * دون علم كان ماذا
قافـية الـراء
9- وكان مضلي من هديت برشد
* فالله مغوعاد بالرشد آمرا 5
10-ثم أضحوا كأنهم ورق جفّ
* فألوت به الصبا والدبور 17
11-فلم يك نولكم أن تشقدوني
* ودوني عازب وبلاد حجري 9
قافـية الـسين
12-وبدلت قدحا دامي بعد صحة
* لعل منايانا تحولم أبؤسا 13
13 -فأصبح أهل باؤا وأضحى
* تنقل من أناس في أناس 20
قافـية الـعين
14 - الايام فادع لا
تلومي * على شيئ رفعت به سماعي 3
وكوني بالمكارم
ذكريني * ودلّي دلّ ماجدة ضـباعي
15- قفي قبل التفرّق يا
ضباعا * ولا يك موقف منك الوداعا 4
16 - إذا متّ كان الناس
صنفان شامت * وآخر مثن بالذي كنت أصنع 4
17- وما المرء إلا كالشهاب
وضوءه *
يحور رمادا بعد إذ هوساطع 11
قافـية الـلام
18- أحبي كلما ذكرت كليب
* أبيت كأنّني أطوى بحبل16
قافـية الـهاء
19- وبالحض حتى أض جعدا
اعطنطنا * إذا قام ساوى غارب الفحل غاربه 12

1.
الأخـفش........................................4(2)،24
2.
الأسـنوي.......................................9
3.
الأشـموني.....................................14،15
4.
الأندلـسي......................................6،10،16
5.
أبوعـبيدة......................................3،13
6.
أبوالبـقاء.....................................14،15
7.
أبوالفرج بن سهيل.............................13
8.
أبوحيـان.....................................4،5،19،21
9.
أبـوزيـد..................................... 9،13
10.ابن
عقيـل....................................3، 10،12،14،17(2)،18
11.ابن
قـاسم.....................................5،6،9،24
12.ابن
عصفور...................................9،10،19
13.ابن
جـني.....................................9
14.ابن
الحاجب...................................11(2)
15.ابن
مـالك.....................................5،6(2)،8،9،11،14(2)،15،16(2)،19(2)،21،22،24
16.ابن
مـسعـود.................................14
17.ابن
المـرحل..................................22
18.ابن الأصـبع..................................22
19.امـرئ
القيس.................................13
20.الشيخ
خالـد...................................9
21.الدمـاميني............................3،4(2)،6(2)،11(2)،14(2)،15(3)،
16،18(4)،19(2)،20،21،23،24
22.الرضـي...............................5،11،16
23.الزمـخشري...........................5،11،14،15،16(2)
24.السهـيلي..............................9
25.الـسيوطي.............................14،15،19(2)،21
26.سيبويـه...............................15،19
27.السيـرافي.............................19
28.شلـوبـين.............................19
29.علي
الواطـي...........................8
30.عبد الملك
العصامي......................9
31.الفـارسي................................9
32.الفـراء...................................11،18(3)
33.الكسائي....................................8
34.المـبرد....................................21
35.معدي
كرب.................................20
36.
الـنابغة....................................5

1-« لوتوكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوخماصا 14.
وتعود بطانا »
2- « فـإنّ أحدكـم لا يـدري أيـن باتـت يــداه » 16.
3- « ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض » 8.
4-« فاستحالت غربا » 10.
5-« أغد عالما أومتعلما ولا تكن إمّعة » 14.

الـكـــتاب صـاحـبـه الصـــــفحة
1-أسـاس البلاغـة
الـزمخشري 5
2-شرح التّـسهيـل
ابـن مـالك 16
3-شرح التّـسهيـل
الدمامـيـني 6،15.
4-شرح التّـسهيـل
نـاظر الجيش 21.
5-شرح المفـصّـل
ابـن الحاجب
15
6-شرح المفـصّـل
الـزمخـشري
7- شرح شذور الذهب
عبد الملك العصامي 21
8-شرح الـفـريـدة
السـيـوطـي 19(2)
9-هـمع الهـوامـع
السـيـوطـي 21
10-الصـحـاح
الجــوهـري 23
11 -الألفية في النحووالصرف
ابـن مـالك 6
12 – شـرح الـكافية
ابـن مـالك 16
13- التـسـهيل ابـن مـالك 20

1- لــغـة تـمـيـم
21(2)
2- لـغــة قــيـس
13

1- فـارع: ترخيم فارعه، وهواسم امرأة. ص(3)
2- الـدلّ: قريب المعنى من الهدي،وهما من السكينة والوقار والهيئة
والمنظر الشمائل.
ص(3)
3- تشقدوني: بضم أوله،مضارع أشقده،بهمزة فشين معجمه، فقاف، فدال معجمه؛
أي طرده.
ص(5)
4- الـشفـرة: بالفتح، السكين العظيم، وشفرة الاسكاف إزميله الذي يقطع
به، وشفرة السيف أيضا حدّه. ص(10)
5- تمعـدد: يقال للغلام إذا
شبّ وغلظ قد تمعدد . ص(12)
6-
نهدا : ورجل نهد ؛أي كريم،
ينهد إلى متعالي الأمور. وفرس نهد أي جسيم
مشرّف، تقول نهد الفرس بالضم نهودا. ص(12)
7- فـرس: حصان بالكسر، ويقال
إنما سمي حصانا لأنّه ضنّ به فلم ينز إلاّ على كريمة،ثم كثر ذلك حتى سموا كل ذكر
من الخيل حصانا. ص(12)
8- أجـرد: ورجل أجرد؛ بين الجرد
لا شعر عليه، وفرس أجرد؛وذلك إذا رقت شعرته وقصرت . ص(12)
9- الـريطة: بفتح الراء وسكون
الياء المثناة تحت،وبالطاء المهملة الملأه إذا كانت قطعة واحدة. ص(14)
10-البرود:بضم الموحدة
ل[الباء]جمع بُرد؛نوع من الثياب،والمراد الكفن ص(14)
11-عروب: العروب من النساء المتحببة إلى زوجها،والجمع
عُرُب، ومنه عربا أترابا.
ص(18)
12- الهباء: الشيئ المنبث الذي تراه في البيت من ضوء الشمس،
والهباء أيضا دقائق التراب. ص(17)
13- صـار: يصيره،ويصوره؛أي ضمه أوقطعه. ص(24)

1.الـخـوارج........ 15
2.كــلـيب ......... 16
الــفـعـل الـصـفحـة
1. رجــع 8
2. عــدت 8
3. استحلـت 10
4. قــعـد 10
5. حــار
11
6. أض 12
7. تـحوّلت 13
8. غــدا 13
9. ارتـدّ 14
10.راح 15
11.جـاء 15
12.بـات 16
13.أسـحر 18
14.أفـجـر 18
15.آل 18
16.أظـهـر 18

1.القـرآن الكريم. برواية
ورش عن نافع، المؤسسة الوطنية للكتاب. الجزائر1984.
2.القاموس المحيط. الفيروز
آبادي،إعداد وتقديم:محمد عبد الرحمن المرعشلي. دار إحياء التراث العربي. ط2:
1424هـ-2003.
3.تسهيل الفوائد وتكميل
المقاصد. ابن مالك، حققه وقدّم له:محمد كامل بركات.دار الكتاب العربي للطباعة والنشر،بالقاهرة.1388هـ-1968م.
4.شرح شذور الذهب.ابن هشام
الأنصاري،ومعه متن الأرب،بتحقيق شرح شذور الذهب.تأليف:محمد محي الدين عبد
الحميد.المكتبة العصرية صيدا-بيروت1424هـ-2004م.
5.شرح قطر الندى وبل
الصدى.أبي محمد عبد الله جمال الدين بن هشام الأنصاري.تأليف :محمد محي الدين عبد
الحميد،المكتبة العصرية،صيدا-بيروت2004م.
6.شرح ابن عقيل على ألفية
ابن مالك.قدم له ووضع هوامشه وفهارسه:اميل يعقوب.دار الكتب العلمية،بيروت لبنان.ط1
:1418هـ-1997م.
7.شرح المفصل .تأليف :ابن
يعيش،قدم له ووضع هوامشه وفهارسه:اميل يعقوب.منشورات علي بيضون.دار الكتب العلمية،بيروت
لبنان.ط1: 1422هـ-2001م.
8.شرح الشافية الكافية.ابن
مالك،تحقيق:علي محمد عوض وعادل أحمد عبد الموجود. منشورات محمد علي بيضون،دار
الكتب العلمية بيروت –لبنان.ط1 :200
9.كشف المشكل في
النحو.تأليف:حيدرة اليمني.قراءة وتعليق:يحيى مراد، منشورات محمد علي بيضون، دار
الكتب العلمية بيروت لبنان،ط1 :1424هـ-2004م.
10.المفصل في علم العربية.
الزمخشري،وبذيله المفضل في شرح أبيات المفصل للسيد محمد بدر الدين أبي فراس
النعاسي الحلبي. تحقيق:سعيد محمود عقيل. دار الجيل 1424هـ-2003م.
11.المعجم المفصل في
النحو.إعداد:عزيزة فوال بابتي.دار الكتب العلمية.ط1: 1413هـ/ 1992م.
12.المعجم المفهرس لألفاظ
القرآن الكريم.بحاشية المصحف الشريف،وضعه :محمد فؤاد عبد الباقي.دار الفكر للطباعة
والنشر.ط3: 1412هـ-1992م.
13.المهمات الفريدة في شرح
الفريدة.السيوطي.
14.متن الآجرومـية.ابن آجروم
الصنهاجي.
15.معجم الأعلام.خير الدين
الزركلي.
16. النابغة الذبياني،مع
دراسة للقصيدة العربية في العصر الجاهلي.محمد زكي
العشماوي،دار النهضة العربية للطباعة م النشر-بيروت1980م.
17.همع الهوامع.تأليف:جلال
الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي. دار المعرفة للطباعة والنشر- بيروت، لبنان.
18. موسوعة أمثال
العرب.إعداد: اميل يعقوب،دار الجيل بيروت.ط1: 1415هـ-1995م.
19.معجم متن اللغة
العربية.للعلامة الشيخ أحمد رضا،منشورات مكتبة الحياة.بيروت لبنان، طبعة:
1380هـ/1960م.
20.ترتيب الأعلام على
الأعوام.رتّبه وعلق عليه:زهيرظاظا.شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم للطباعة والنشر،
بيروت – لبنان.
21.الصـحاح.تأليف:اسماعيل
بن حماد الجوهري.تحقيق:أحمد عبد الغفور عطار.
عني بنشره: السيد حسين
شربتلي. دار الكتاب العربي بمصر.
22.مختصر الصحاح. للإمامبن
أبي بكر بن عبد القادر الرازي.دار الكتاب الحديث الكويت. الطبعة الأولى
1414هـ/1993م.
23.المعجم الوافي في النحوالعربي.صنّفه
:علي توفيق الحمد ويوسف جميل الزعبي.دار الجيل - بيروت، دار الآفاق الجديدة -
بيروت.

أولا:
وصف المخطـوط.
ثـانيا:النص
المحقق .....................................................1 – 25
1-عنوان
المخطوط................................................01
2-خطبة الكتاب
..................................................02
3-المقدمة
........................................................03
4-الأفـعـال الملحقة بصار
1.رجعت.......................................................08
2.عدت.........................................................08
3.استحلت.......................................................10
4.قعد............................................................10
5.حـار.........................................................11
6.آض
..........................................................12
7.تحولت........................................................13
8.غـدا.........................................................13
9.ارتد
.........................................................14
10.راح ..........................................................15
11.جـاء.........................................................15
12.بـات.........................................................16
13.أسحر.........................................................18
14.أفـجر........................................................18
15
.آل...........................................................18
16.أظهر.........................................................18
5-
تتـمـة.............................................................19
6-
خـاتمة..............................................................24
*الفـهـارس
الفـنيـة :
- فـهرس الآيات القرآنية
.............................................26
- فـهرس شواهد الشعر
...............................................27
- فـهرس الأعلام
.....................................................29
- فـهرس شواهد الحديث
..............................................31
- فـهرس الكتب ......................................................31
- فـهرس اللغات
......................................................32
- فـهرس الألفاظ المفسرة في
المخطوط................................32
- فـهرس القبائل
......................................................33
- فـهرس الأفعال الملحقة بصار
.......................................34
- فـهرس مراجع التحقيق
..............................................35
- فـهرس الموضوعات
................................................38

[5] ـ كان وأخواتها ترفع الاسم وتنصب الخبر، وهي
كالآتي: كان، وأمسى، وأصبح، وظّل، وبات، وصار، وليس، ومازال، وما انفك، ومافتئ، وما
برح، ومادام، وما تصرف منها. متن الآجرومية
ص7، وشرح شذور الذهب ص 211، وكشف المشكل في النحو ص70.
[6] ـ غافر/32. وتتمتها: (وَيَا
قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ) والتَّنادُّ: التَّفَرُّقُ، والتَّنافُرُ. القاموس (ندّ)
[8] ـ الضوء:
النور، ويضّم، كالضواء والضياء يكسرهما، ضاء ضوءا، وضواءا، وأضاء وأضأته وضّوأته،
واستضاءت به. القاموس المحيط ص 56.
أحدهما كـ:«صار الفقير غنيا» و«الطين خزفا»
والثاني «صار زيد إلى عمرو» ومنه: كل حي صائر إلى
الزوال. ينظر: المفصّل: ص343، وشرح المفصّل 4/353.
وقد عدّت الأفعال الملحقة بصار في المخطوط ستة عشر(16)
فعلا كما سيأتي بيانه لاحقا، في حين يلحق ابن عقيل بصار في شرحه للألفية عشرة (10)
أفعال فقط، هي كالآتي (آض، ورجع، وعاد، واستحال، وقعد، وارتدّ، وتحوّل، وغدا،
وراح) شرح ابن عقيل على الألفية ص139.
[10] ـ
والمقصود من قوله (على تفصل في الراجح منها) أنّه سيفصل بالشرح فيما يغلب عليه
الاستعمال من هذه الأفعال الملحقة بصار كـ : رَجع، وعدت، وقعد، وحار، وغدا، وجاء،
وبات. ضياء الأبصار ص2.
[11] ـ محمد بن أبي بكر بن عمر بن أبي بكر بن محمد، المخزومي القرشي،
بحر الدين المعروف بابن الدماميني(763هـ/1362م – 827هـ/1424م) عالم بالشريعة وفنون
الأدب، ولد في الإسكندرية، واستوطن بالقاهرة. ولازم بن خلدون، وتصدر لإقراء
العربية بالأزهر، ثم تحوّل إلى دمشق ومنها حج، وعاد إلى مصر فولي فيها قضاء
المالكية، ثم ترك القضاء، ورحل إلى اليمن فدرّس بجامع زبيد نحو سنة.
من
كتبه: تحفة الغريب، وشرح لمغني اللبيب، ونزول الغيث، وشرح البخاري، وشرح تسهيل الفوائد. ينظر الضوء اللامع 7/ 184، وبغية الوعاة ص27، وشذرات الذهب7/ 181، وآداب اللغة 3/
143.
[13] ـ من
الوافر. وهو لبعض بني هاشم في خزانة الأدب 4/57، ونوادر أبي زيد ص30،58، وبلا نسبة في خزانة الأدب
10/246، والدرر 2/45، وسر صناعة الإعراب 1/389، والمعجم المفصل في شواهد
النحو الشعرية 1/
549، والهمع1/113، وشرح حماسة الرزوقي2/657، شرح أبيات مغني اللبيب للبغدادي7/227ـ
228، والنوادر في اللغة لأبي زيد ص206، 260.
[17] ـ وكجهينة:
فريعة بنت أبي أمامة، وبنت رافع، وبنت عمر، وبنت قيس، وبنت مالك بن الدّحشم، وبنت
معوّذ، وفارعة بنت أبي سفيان، وبنت أبي الصلت الثقفية. انظر
القاموس المحيط: 1/ 689.
[19] ـ بداية الصفحة.
[20] ـ هو:
معمر بن المثنى التيمي بالولاء، البصري، أبو عبيدة النحوي (110هـ، 728م- 209هـ،824م).
من أئمة العلم بالأدب واللغة. مولده ووفاته بالبصرة. قال الجاحظ عنه: لم يكن في
الأرض أعلم بجميع العلوم منه. ويبدو أنه كان شعوبيا. له نحو مائة مؤلّف منها:
نقائض جرير والفرزدق، ومجاز القرآن. يراجع وفيات الأعيان 5/235، وأنباء الرواة
3/276، وبغية الوعاة 2/294)، والمعجم المفصل في اللغويين العرب لإميل بديع يعقوب
2/282 (باب الميم)
[21] ـ هو بهاء الدين أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن
عبد الله العقيلي، المشهور
بابن عقيل. أصله من همذان ولد في حلب في التاسع من محرم من سنة 698هـ، وقيل:
694هـ، وقيل:
700هـ. ألّف في النّحو والتفسير
والفقه، وعلم الرجال. من مؤلفاته: شرح ألفية بن مالك. يراجع الأعلام 1/386، وبغية
الوعاة 2/47.
[22] ـ للقطامي؛ ديوانه ص31، وخزانة الأدب 2/367،
والدرر 3/57، وشرح أبيات سيبويه 1/444، وشرح شواهد المغني 2/894، والكتاب 2/243،
لسان العرب 8/218 (ضبع)، 8/385 (ودع) والمقاصد النحوية 4/295.
[23] ـ (ضُبَاعَا) منادى مفرد
معرفة مرخم. وأصله (ضباعة) حذفت الهاء للترخيم، وألف الترخيم تغني عنها.
و
(ضباعة) بنت زفر بن الحارث الذي مدحه القطامي.
[24] ـ هو علي
بن سليمان بن الفضل، أبو الحسن المعروف بالأخفش الأصغر أو الصغير (315هـ/927م).
نحوي أخذ عن المبرّد وثعلب. من مؤلفاته «الأنواء» و«التثنية و الجمع» و«شرح كتاب
سيبويه» يراجع شذرات الذهب 2/270، وأنباء الرواة 2/276، 278، وبغية الوعاة 2/127-128،
والأعلام 4/291.
[26] ـ ضمير الشأن، أو القصة، أو الأمر، أو الحديث،
أو المجهول، والمصطلح الأول أشهرها؛ وهو ضمير يتقدّم الجملة ليمهّد لها، وينير
الشوق والتطلع إليها، وهو يتضمن معناها تماما، ومدلوله مدلولها فهو رمزها، وإشارة
تتوجّه إليها، وله أحكام مختلفة. يراجع الشامل ص 538ـ 539، والتسهيل لابن مالك
1/180ـ182.
[27] ـ البيت للعجير السلولي، ويكنى أبا الفرزدق،
وأبا الفيل. شاعر إسلامي من الطبقة الخامسة. اختار له أبو تمام في حماسته. توفي
نحو 90هجرية. يراجع الأغاني13/58(دار الكتب)، وجمهرة الأنسابص272،
والخزانة2/298299(بو)، والبيت نطالعه في الكتاب: 1/36 (بو)، نفسه1/71(هـا)، وتخليص
الشواهد 246، وخزانة الأدب 9/72،73، والمقاصد 85.
[28] ـ الشاهد في البيت أنه جعل في (كان) ضمي الشأن.
و(الناس) مرفوع بالابتداء. و(صِنْفَانِ) خبره. والجملة في موضع رفع خبر المبتدأ...
[29] ـ في شرح المفصل 1/77، 7/100 (نصفان). ويروى:
(كان الناس نصفين) ‘لى أن الناساسم كان ونصفين حبرها وليس فيه شاهد على هذه
الرواية.
[32] ـ منهم ابن مالك في شرح الكافية الشافية1/161 يقول
«إذا دخل شيء من نواسخ الابتداء الذي اقترن خبره بالفاء أزال الفاء، إن لم يكن
(إن) أو(أن) أو(لكن) بإجماع من المحققين».
[34] ـ طوبى له، أو لها، أو لك، أو لكم، أو للصالح،
أو للمؤمن: معناه الجنّة، أو السعادة لك، أو لكم. طوبى: مبتدأ، والجار والمجرور
متعلقان بالخبر المحذوف؛ أي: طوبى كائنة لك. يراجع الشامل ص579، واللسان2/53(طيب).
[37] ـ محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي
الأندلسي، أبو حيّان أثير الدين (654ه/1256م-745ه/1344م) من كبار العلماء بالعربية
والتفسير والحديث والتراجم واللغات، ولد في غرناطة ورحل إلى مالقة، وأقام بالقاهرة
حتى توفي بها. له كتب الكثيرة وأشهرها: البحر المحيط، وتحفة الأريب. الدرر الكامنة
4/302، وبغية الوعاة1/280،ووفوات الوفايات4/71.
[39] ـ محمد بن الحسن رضي الدين (686هـ/1287م) نحوي، وصرفي،
ومنطقي، ومتكلم، من أهل أسترباذ في
طبرستان، من مؤلفاته: شرح كافية
ابن الحاجب وشرح شافيته. يراجع بغية الوعاة 1/567-568، وشذرات الذهب 5/395، وخزانة
الأدب 1/28-30، والأعلم 6/86.
[41] ـ هو جمال الدّين محمد بن عبد الله بن عبد الله
بن مالك الإمام العلامة الأوحد الطائي
الجيّاني الأندلسي (600هـ ..... إمام في علوم اللغة العربية أشهر مؤلفاته: الألفية،
وتسهيل الفوائد، والكافية الشافية، وشواهد التوضيح. يراجع بغية الوعاة 1/130،
وغاية النهاية 2/180، وفوات الوفايات 3/407.
[43] ـ زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني
المصري، أبوأمامة (... – نحو18ق ه /604م) شاعر جاهلي من الطبقة الأولى من اهل
الحجاز. كان الشعراء يقصدون قبّته في سوق عكاظ، يعرضون أشعارهم عليه. عاش عمرا
طويلا ونادم النعمان بن المنذر. له ديوان: الشعر والشعراء ص163، وطبقات فحول
الشعراء ص56، وخزانة الأدب 2/135، والأعلام 3/54.
[44] ـ الواو ساقطة في و(دني) وهي في الأصل(دوني).
البيت في كتاب: النابغة الذبياني مع دراسة للقصيدة العربية في الجاهلية. محمد زكي
العشماوي ص163.
[45] ـ محمد بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي
الزمخشري، أبو القاسم جار الله (467هـ/1075م-538هـ/114م) إمام عالم بالدّين
والتفسير واللغة والأدب، تنقل في البلدان ثم عاد إلى الجرجانية ومات فيها. من
كتبه: الكشاف، وأساس البلاغة، والمفصّل، ونوابغ الكلم. يراجع وفيات الأعيان 5/168،
ومعجم الأدباء 2687، والأعلام 7/178.
[48] ـ أحمد بن قاسم الصباغ العبادي ثم المصري
الشافعي الأزهري شهاب الدين (...993ه....1584م) فاصل من أهل مصر له حاشية على شرح
جمع الجوامع في أصول الفقه سمّاها " الآيات البينات.ط" مجلدان
و"شرح الورقات لإمام الحرمين.خ" ومات بمكة مجاورا (الأعلام 189، شذرات الذهب 8/434)
[51] ـ ارتشاف الضرب2/73.
[52] ـ ارتشاف الضرب2/73.
[62] ـ بياض في الأصل مقداره سطر ونصف.
[63] ـ فعل ماض ناقص بمعنى (تحوّل) تعمل عمل
"كان" مثل "رجع الثلج ماء" "الثلج" اسم رجع. ماء:
خبرها. المعجم المفصّل في النحو العربي. ج1: 534.
[64] ـ نظم ابن مالك(ت672هـ)
في شرح الكافية الشافية(1/388) الأفعال الملحقات بـ(صار) في المعنى والعمل، وذكر
منها اثني عشر فعلا ـ قائلا:
واجْعَلْ
كَـ(صَارَ) مَا بِمَعْنَاهُ وَرَد ** (آضَ)(رَجَعَ) (عَادَ) (اسْتَحَالِ) وَ(قَعَد)
وَ(حَارَ)
وَ(ارْتَدَّ) كَذَا (تَحَوَّلا) ** وَهَكَذَا (غَدَا) وَ(رَاحَ) جُعِلاَ
وَأَلْحَقُوا
بِهِنَّ (جَاءَتْ حَاجَتُكَ) ** مِنْ بَعْدِ
(مَا) فَاصْرِفْ لَهَا عِنَايَتَك
ومثْلُ
(صَارَ) سَابِقَتِهِ سِوَى ** (بَاتَ) وستُّهُنَّ
في رَأْيِ سَوَا
وقد
ذكر الأشموني(1/229) عشرة أفعال؛ وهي: (آضَ)و(رَجَعَ) و(عَادَ) و(اسْتَحَالِ)
وَ(قَعَد) وَ(حَارَ). وهو مافعله السيوطي في الهمع1/112، والخضري(ت1250هـ) في
حاشيته على شرح ابن عقيل(1/118).
[65] ـ رجع من باب "ضرب
يضرب".
[66] ـ يراجع الحديث في صحيح البخاري1/38، وسنن ابن
مجه2/1300. وفي القاموس مادة (الكفر): "لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً،
يَضْرِبُ بعضُكم رِقابَ بَعْضٍ"، أو مَعْنَاهُ: لا تُكَفِّرُوا الناسَ
فَتَكْفُرُوا.
[67] ـ يراجع شواهد التوضيح
والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح ص138، 139، والمساعد على تسهيل الفوائد1/258.
[68] ـ علّي بن حمزة بن عبد الله الأسدي بالولاء، أبو
الحسن (...189هـ/905م) أحد أئمة القراءة والنحو واللغة، وهو أحد القرّاء السبعة،
ولد بالكوفة واستوطن بغداد، أخذ عن الرؤاسي في الكوفة وعن الخليل في البصرة. وكان
مؤدب الأمين والمأمون ولدي الرشيد. من
مؤلفاته: معاني القرآن، والحروف، والمصادر. يراجع معجم الأدباء ص1737، والوافي
بالوفيات21/65، ووفيات الأعيان 3/295، والأعلام 4/283.
[69] ـ عاد: فعل ماض ناقص من أخوات "كان"
بمعنى "صار" يدخل على المبتدأ والخبر فيرفع الأول اسما له وينصب الثاني
خبرا له: مثل "عاد الثلج ماء" أي صار الثلج ماء، أو تحول، أو رجع، أو انقلب،
أو تبدل الثلج ماء.المعجم المفصل في النحو ج1: 623.
[72] ـ قال ابن مالك: "وكقول بعض العرب من رواية
أبي زيد: أكلت خبزا لحما تمرا" شرح عمدة الحافظ ص641. (تحقيق الدوري)
[73] ـ وفي شرح الأشموني(3/117) ما نصه:" وحكى
أبو عثمان عن أبي زيد أنه سمع: أكلت خبزا لحما تمرا"، وفي الهمع(2/140)(أكلت
سمكا لحما تمرا) يراجع أبو عثمان المازني ومذاهبه في النحو والصرف ص231.
[75] ـ يقصد خالد الأزهري(ت905هـ).
من كتبه: الألغاز النحوية في علم العربية. للشيخ بن عبد الله خالد الأزهري. تحقيق
جميل عبد الله عويضة. 1430هـ/2009م. والتصريح بمضمون التوضيح لخالد بن عبد الله
الأزهري مطبوع طبعات مختلفة، والمقدمة الأزهرية في علم العربية للشيخ خالد الأزهري
(تحقيق) د.محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله السبيهين.
[76] ـ يقصد به كتاب الأزهري
(905هـ)، الموسوم بـ: موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب تحقيق عبد الكريم مجاهد، ط:1،
دار البشير ـ الأردن 1991م. وله طبعات أخرى مختلفة.
[77] ـ علي بن محمد الأجهوري نور الدين(1066-1069هـ) فقيه
مالكي، من العلماء بالحديث، مصري من كتبه: إباحة الدخان.ترتيب الأعلام مج2/592.
[79] ـ الكوكب الدري في تخريج الفروع الفقهية على المسائل
النحوية، عبد الرحيم بن الحسن الإسنوي (ت772هـ).
تحقيق د/ عبد الرزاق السعدي، وراجعه د/عبد الستار أبو غدة ـ الكويت 1984م.
[80] ـ إبراهيم بن هبة الله بن علي الحميري، نور
الدّين الأسنوي، قاض، شافعي، من أهل إسنا(بصعيد مصر) ويقال له: (الأسنائي)أيضا،
نسبة إليها،تنقل إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة معزولا. له "شرح المنتخب"
في أصول الفقه و"شرح ألفية بن مالك" في النحو، و"شرحها"،
واختصر "الوسيط" و"الوجيز" في الفقه / الأعلام 1/73، طبقات
الشافعية 6: 83، والدرر الكامنة 1: 74، وبغية الوعاة 198.
[81] ـ الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي الأصل،
أبوعلي (288هـ/900م-377هـ/987م) أحد أئمة العربية
ولد في ٌسا (من أعالي فارس)، وانتقل إلى بغداد ثم إلى حلب، فأقام عند سيف
الدولة الحمداني، ثم عاد إلى فارس فبغداد حتى توفي. من كتبه "التذكرة"
و"العوامل" و"المسائل الخلافية"و"الإيضاح." يراجع شذرات
الذهب 3/88، ومعجم الأدباء 81، ووفيات الأعيان 2/80، والأعلام 2/179. يراجع قول
الفارسي في شرح المفصل8/89.
[82] ـ علي
بن مؤمن بن محمد بن علي الحضرمي الإشبيلي، أبالحسن (597هـ/1200م-669هـ/1271م)علاّمة
نحوي، لازم الشلوبين، والدبّاح، وأخذ عنهما، ودرس في أشبيلية، ومالقة، ومرسية وغيرها.
من مؤلفاته المشهورة الممتع في التصريف، والمقرّب، وشرح الجمل، وإنارة الدياجي.
يراجع شذرات الذهب 5/330، ونفح الطيب 5/281، والوافي بالوفيات 22/265، والأعلام
5/27.
[86] ـ عثمان بن جنّي أبو الفتح الموصلي (ت392هـ/1001م)
من أحدق أهل الأدب، وأعلمهم بالنحو والتصريف، أخذ عن أبي علي الفارسي، ثم حلّ
محله. ولد في الموصل، وتوفي ببغداد. كان يناظر المتنبي في النحو، وكان المتنبي
يقول: "أبن جنّي أعلم بشعري مني"، له أشعار حسنة، ويقال إنه كان أعور،
من مؤلفاته الكثيرة "الخصائص" و"سر صناعة الإعراب" و"اللمع"
و"شرح ديوان المتنبي" (البداية والنهاية 11/353، العلام 4/204).
[87] ـ هو عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أصبغ بن
حبيش بن سعدون بن رضوان بن فتوح الإمام أبو زيد وأبو القاسم السّهيلي الخثعمي
الأندلسي المالقي الحافظ. قال ابن الزبير "كان عالما بالعربية واللغة والقراءات، بارعا في ذلك
جامعا بين الرواية والدراية، نحويا متقدّما، أديبا عالما بالتفسير، وصناعة الحديث،
حافظا للرجال والأنساب، عارفا بعلم الكلام والأصول، حافظا للتاريخ، واسع المعرفة،
غزير العلم، نبيها ذكيا، وكفّ بصره وهو ابن سبعة عشرة سنة، واستدعي إلى مراكش،
وحظي بها ودخل غرناطة، صنّف (الروض الأنف في شرح السيرة، شرح الجمل – لم يتم-
التعريف والإعلام بما في القرآنمن الأسماء والأعلام) وتوفي ليلة الخميس15 شوال سنة
581ه (أنظر بغية الوعاة للسيوطي ج2: 81.)
[88] ـ البيت لسواد بن قارب في الدرر 2/50، 72، وبلا سنبة في همع الهوامع 1 / 112،119. يراجع
شرح عمدة الحافظ ص641(تحقيق الدوري)، وشرح الأشموني3/117،
[94] ـ حال: حولا وحؤولا وحوولا الشيء :أتى عليه حول
وأحوال:تغير من حال إلى حال ... والشيء تحرك تغير من الاستواء إلى العوج. معجم متن
اللغة: مجلد2/203.
[95] ـ رواه البخاري في "صحيحه" كتاب فضائل
أصحاب النبي (ص)، باب قول النبي (ص) حديث 3664 وأطرا فهفي (7021)،(7022)، (7475)،
كتاب فضائل الصحابة، باب، باب من فضائل عمر رضي الله عنه حديث (2392.)
[97] ـ فعل ماض ناقص من أخوات "كاد" تدخل على
المبتدأ والخبر فترفع الأول اسما لها وتنصب الثاني خبر لها، مثل "قعد أبي يقص
على الأطفال حكاية مضحكة"، ولها أحكام كان (المعجم المفصل في النحو/ج2: 798).
[98] ـ جاء في اللسان(4/365) "قعد" (وحكى ابن الأعرابي:
حدَّد شَفْرَتَه حتَّى قَعَدَت كأنَّها حَرْبَة) إي صارت. وقال: (ثوبَكَ لا تَقْعُد
تطير ببه الريح)؛ أي لا تصير الريحُ طائرة به. يراجع كذلك الكشاف 2/444،
والهمع1/112، والبسيط2/969، والمحكم1/97.
[99] ـ في التسهيل(ص53): (قعدت كأنها حربة)، يراجع البسيط2/669، وتبصرة الطلاب
ص5، والفوائد الضيائية2/288، وشرح المفصل7/91.
[100] ـ حدّد شفرته حتى قعدت كأنّها حربة، أي صارت.
وثوبك لاتقعد تطير به الريح، أي أنّه لا تصير الريح طائرة به(القاموس المحيط :
295/ع2.) وفي قعدت ضمير يعود إلى الشفرة، و"كأنّ" واسمها خبرها في موضع
نصب خبر "قعدت" وليس المراد القعود الذي هو في معنى الجلوس، وإنما
المراد الصيرورة والانتقال، فلذلك ضاهت (صار). شرح المفصل: ج4/338.
[101] ـ يراجع المساعد على
تسهيل الفوائد1/59.
[102] ـ الشفرة :السكين العظيم وما عِّرض من الحديد
وحدّد، ج. شفار. وجانب النّصل، وحد السيف، وإزميل الإسكاف.(القاموس:389،ع2)
[104] ـ جاء في شرح الرضي(2/292) ما نصّه:(قال
الأندلسي: لا يتجاور بهذين؛ أعني جاء، وقعد الموضوع الذي استعملتهما في العرب)،
يراجع الفوائد الضيائية2/289، والمنصف من الكلام1/118، والمساعد1/260.
[105] ـ عثمان بن أبي بكر بن يونس، أبو عمرو جمال
الدّين،ابن الحاجب (بعد 646هـ/1249م) من أئمة النحويين، ولد في أسنا من صعيد مصر،
وعلّم بالجامع الأموي بدمشق في زاوية المالكية، وتوفي بالإسكندرية، من تصانيفه:
الكافية في النحو، و"الوافية" و"الشافية في التصريف،
و"المنتهى" يراجع بغية الوعاة 2/134،135، ووفيات الأعيان 3/248، 250،
الأعلام 4/211.
[107] ـ عبارته في التسهيل(ص54):"والأصح ألا يلحق
بها (آل)، ولا (قعد) مطلقا". وفي المساعد على تسهيل الفوائد(1/206) قال:
"ولا تعدّ بل يقتصر فيها على السماع، خلافا للفراء، وكذلك جاء على الصحيح".
[108] ـ جاء في لسان
العرب(4/364ـ365)(قَعَدَ): "الفراء: العرب تقول قَعَدَ فلان يَشْتُمُنيي منى
طَفِقَ، وجَعَلَ".
والفراء هو يحي بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي، أبو
زكريا (نحو207هـ/822م) أبرع الكوفيين وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب، أخذ
النحو عن أبي الحسن الكسائي، وكان مؤدّب ابني الخليفة المأمون. ولد بالكوفة وعاش
ببغداد، أشهر كتبه الحدود، والمعاني، والجمع والتثنية في القرآن، والمفاخر. يراجع إنباء الرواة 4/5، ومعجم الأدباء ص2812،
ووفيات الأعيان6/176، والأعلام 8/154.
[112] ـ جاء في الكشاف (2/44) ما نصه:"فتقعد
ملوما: فتصير ملوما". يراجع في البسيط (2/669)، وحاشية الصبان 1/229، وشرح
الجمل لابن عصفور 1/326، 383.
[113] ـ الإسراء/22 وتمامها (لاَّ
تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولاً)
[118] ـ
حار:حورا الشيء وحؤورا، تغير ورجع من حال إلى حال: نقص بعد زيادة: تحيّر. معجم متن
اللغة .مادة (ح ور) مجلد 2 /189.
[119] ـ يراجع الكواكب الدرية 1/87، وشرح
الأشموني 1/227، والتسهيل ص53، وشرح الرضى 2/290، ومعاني النحو 1/253، والبسيط شرح
جمل الزجاجي2/668، وشفاء العليل1/312.
[120] ـ البيت من الطويل، وقائله لبيد. يراجع ديوانه:
169، وأمالي بن الشجري: 2/35، وشرح المفصل 6/4، وهمع الهوامع1/112، والدرر اللوامع1/83،
وشرح الأشموني على ألفية بن مالك1/229، ومعجم شواهد العربية ص222، واللسان 5/ 296
(حور)
ينظر همع الهوامع للسيوطي 1/ 9.
[123] ـ آضَ كذا:
صارَ. ـ وفَعَل ذلك أيضاً: إذا فَعَلَهُ مُعاوِداً،
فاسْتُعيرَ لِمَعْنَى الصَّيْرورةِ. القاموس (أيض)
[124] ـ البيت لفرعان التميمي في لسان العرب (جعد)،
والمقاصد النحوية 2/398، وبلا نسبة في شرح الأشموني 1/110.
[125] ـ في المخطوط (عطنطنا) وفي غيره من المصادر التي
ذكرت البيت (عَنَطَْنَطََا) يراجع شرح الأشموني1/229، نفسه تحقيق محي الدين عبد
الحميد 1/374، والنواسخ الفعلية والحرفية ص81، وشرح الكافية الشافة1/388، وديوان
الحماسة لأبي تمام 2/183.
[126] ـ في ديوان الحماسة
(2/183):
ربّيته
حتى إذا آض شَيْطما * يكاد يساوي غاربَ الفحل غَارِبُهًُ
وفي
الأشموني 1/229، نفسه تحقيق محي الدين (1/374):
وبالمحْضِ
حتى إذا آض جعدا عَنَطَْنَطََا * إذا قام ساوى غاربَ الفحل غَارِبُهًُ
[127] ـ قائله العجاج يذكر ابنه. وقد ورد في الملحقات ديوانه ص281. يراجع
المنصف3/20. وارتشاف الضرب 2/83 (تحقيق النحاس)، والهمع1/112، والدرر 1/82، والنواسخ
الفعلية والحرفية ص81،
ربّيته
حتى إذا تمعددا * وصار نهدا كالحصان أجردا
كان
جزائي بالعصا أن أإجلدا
وفي
البسيط(2/668) قال طرفة:
له
شربتان بالنهار وأربع * من الليل حتى آض سُحدا مورّما
[132] ـ
النّهد: الشيء المرتفع، والأسد كالنّاهد،والكريم، والفرس الحسن الجميل الجسيم
اللحيم المشرّف وقد نهد، ككرم (القاموس
305/ع2.)
[135]ـ
قال أبو حيان في الارتشاف(2/83) : "ومن النحويين من لا يلحقهما[أي آض، وعاد] بصار، إذ هما يتعديان
بـ(إلى) ويجعل المنصوب بعدهما حالا".
[136] ـ جاء
في الفوائد الضيائية (2/293) ما نصّه:"وآض، وعاد، وغدا، وراح، فهذه الأفعال
الأربعة ناقصة إذا كانت بمعنى (صار) وتامة
في مثل قولك: آض، أو عاد زيد من سفره؛ أي: رجع، وغدا؛ إذا مشى في وقت
الغداة، وراح ؛ إذا مشى في وقت الرواح، وهو ما بعد الزوال إلى الليل".
[138] ـ تحول:
احتال، وعن الشيء: زال عنه إلى غيره والاسم الحِوال.(معجم متن اللغة العربية.
مادة(ح ول): مجلد 2 /204.)
[139] ـ امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، منبني آكا
المرار، (نحو130ق-ه/497م-70ق-هـ/545م) أشهر شعراء العرب، مولده بنجد، اشتهر بلقبه
(امرئ القيس)، أخذ الشعر عن خاله المهلهل. تنقّل في أحياء العرب شاربا، طربا،
لاهيا، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه وقتلوه، فقال جملته الشهيرة "اليوم خمر
وغدا أمر" أجاره السموأل، ثم قصد قيصر الروم، فمطله، ومات في طريق عودته في
أنقرة.
تعددت طبعات ديوانه وشروحاتها. الشعر والشعراء111،
والأغاني 9/93، وطبقات فحول الشعراء51، الأعلام2/11.
[140] ـ البيت في ديوانه ص107، وخزانة الأدب1/331، والدرر2/54،
وشرح شواهد المغني2/695، ولسان العرب (علل) وبلا نسبة في مغني اللبيب 1/288، همع
الهوامع 1/112، شرح الكافية الشافية ص167).
4 ـ من أخوات كان فعل ماض ناقص، يدخل على المبتدأ
والخبرفيرفع الإسم وينصب الثاني خبرا له، وهوبمعنى "أصبح" مثل "غدا
الدرس صعبا" المعجم المفصّل في النحوج1: 723.
4
ـ من أخوات كان فعل ماض ناقص، يدخل على المبتدأ والخبرفيرفع
الإسم وينصب الثاني خبرا له، وهوبمعنى "أصبح" مثل "غدا الدرس
صعبا" (المعجم المفصّل في النحوج1: 723.)
[141] ـ من الخفيف: وهومن كلمة لمحمد بن مناذر،أحد شعراء البصرة،
يرثي فيها رجلا اسمه "عبد الحميد" وقبل الشاهد قوله :
إنّ الحــميـد يــوم تـوفــي *
هــدّ ركـنـا ما كـان بالـمــهــدود
ليت شعري وهل درى حاملوه * ما
على النعش من عفاف وجود
وأنشد ابن قتيبة البيت الشاهد في أدب الكاتب (ص314)
ونسبه البطليوسي لأبي زيد الطاثي يرثي الحلاج الحارثي، وقد أنشد هذا البيت أيضا
ابن عقيل رقم 82، وفي أوضحه رقم 137، والأشموني
رقم 235.
[142] ـ جاء في لسان العرب (8/77 فاض) ما
نصه:"حكى المازني عن أبي زيد قال: كلّ العرب تقول: فاظت نفسه إلا بني ضبة
فإنهم يقولون: فاضت نفسه بالضاد، وأهل
الحجاز وطيء يقولون: فاظت نفسه، وقضاعة وتميم وقيس يقولون: فاضت نفسه مثل قاضت
دمعته. وزعم أبو عبيدة أنها لغة لبعض بني تميم بمعنى فاضت".
[143] ـ سعيد بن أوس بن ثابت الأنصارين أبوزيد (119ه/737م-215ه/830م)
أحد أئمة الأدب واللغة، مناهل البصرة ووفاته بها، قال ابن الأنباري: كان سيبويه
إذا قال "سمعت الثقة" عنى أبا زيد. من تصانيفه "النوادر"
و"خلق الإنسان"و"لغات القرآن"و"اللبأ واللبن" وفيات
الأعيان2/378، وإنباء الرواة: 2/30، والأعلام 3/92.
[144]ـ جاء في اللسان
(9/77 فاض) ما نصّه: "وأما أبو عبيدة فقال: فاظت نفسه بالظاء لغى قيس، وفاضت
بالضاد لغى تميم"
[145] ـ أخرجه الترميذي (4/573) كتاب الزهد: باب في التوكل على
الله حديث (2344). يراجع المساعد على تسهيل الفوائد
1/260، و شرح الأشموني1/229، والكواكب الدرية 1/87، وحاشية يس على القطر ص316.
[146] ـ جاء في حاشية الصبان (1229):أن تغدو
وتعود"في التمثيل بع نظر؛ لأنّ الظاهرأن الفعلين تامان بمعنى تذهب في الغدوة
وترجع في الواح؛ أي: المساء؛ فالنصب ما بعدهما على الحال".
[147] ـ عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسين الإمام محبّ
الدين، أبوالبقاء العكبري البغدادي الضرير النحوي الحنبلي، ولد ببغداد عام 538ه
وتوفي عام 616ه، مصنفاته "إعراب القرآن، إعرابالحديث، إعراب الشواذ، التفسير،
شرح الفصيح، شرح اللمع، شرح أبيات الكتاب، الباب وغيره" ينظر في ترجمته، بغية
الوعاة 2/38-40، الأعلام 4/208-209).
[148] ـ عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضري
جلال الدين السيوطي (849ه/1445م-911ه/1505م) إمام حافظ ومؤرخ أديب. نشأ يتيما في
القاهرة، واعتزل الناس في الأربعين فألّف أكثر كتبه. أرسل السلطان والأغنياء هدايا
للسيوطي فردّها له نحو600 مصنّف ما بين الكتاب الكبير والرسالة الصغيرة.
من مؤلفاته (الأشباه والنظائر) و(الإتقان في علوم
القرآن). شذرات الذهب 8/51، وحسن المحاضرة1/335، الأعلام 3/301.
[149] ـ علي بن محمد بن عيسى، أبوالحسن نور الدين الأشموني
(383ه/1435م-900ه/1495م) نحوي من فقهاء الشافعية. أصله من أشمون بمصر، ومولده
بالقاهرةولّي القضاء بدمياط، له مؤلفات
"شرح ألفية بن مالك" في النحوو"نظم المنهاج" في الفقه، (كشف
الضنون 1/153، الأعلام 5/10).
[150] ـ عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، أبوعبد
الرحمن (...32ه/653م) من أكابر الصحابة عقلا، وفضلا، وقربا من الرسول صلى الله
عليه وسلّم، من أهل مكة ولي بعد وفاة الرسول (ص) بيت مال الكوفة، ثم مات في
المدينة له 848 حديثا (الإصابة 4/129، وغاية النهاية 1/458، الأعلام 4/137.)
* من قول الرسول(ص):" اغد
عالما أومتعلما..."والإمّعه؛ الذي لا رأي له فيتبع الاخرين على آرائهم.(
أمثال العرب.اميل يعقوب،ج5: 66.)
(7)
: فعل ماض بمعنى (صار) هوفعل ناسخ من أخوات
"كان" ويعمل عملها، كقوله تعالى "فارتدّ بصيرا"، والتقدير :
فصار بصيرا (المعجم المفصل في النحو، ج1/80)
[154]ـ البيت من الوافر نسب لعبد الله بن الزبير
الأسدي في شرح ديوان الحماسة 2/941، ونسب للكميت بن زيد الأسدي في ذيل الأمالي
ص115، وبلا نسبة في الأضداد لابن الأنباري ص 45، والأشموني 2/26،
واللسان 3/219 (سهد).
(2)
: أخرجه
الترميذي (4/573) كتاب الزهد: باب التوكّل على الله حديث (2344)، وابن ماجه
(2/1394): كتاب الزهد باب التوكّل واليقين
حديث (4164).
[160] ـ وقد جاء "جاء" بمعنى صار في قول العرب: ما
جاءت حاجتك. ونظيره "قعد" في قول الأعرابي: أرهف شفرته حتى قعدت كأنها
حربة. أنظر المفصل في علم العربية، الزمخشري ص339.
[163] ـ "فمن رفع حاجتك جعلها اسمَ جاءتْ، وجعل
(ما) خبرها، ومن نصب (الحاجة) جعلها الخبر والاسم ضمير ما، والجملة من جاءت
ومعمولها خبر ما" المساعد على تسهيل الفوائد 1/259، والنحو الوافي 1/558،
وشرح جمل الزجاجي لابن عصفور 1/383.
وفي القاموس(1/
48) وما جاءت حاجتك: ما صارت.
[165] ـ هو: عمر بن عثمان بن قنبر أبو بشر الحارثي بالولاء
(180هـ/796م) اشتهر بلقبه سيبويه الذي
يعني رائحة التفاح، إمام البصريين في النحو، تعلم على الخليل بن أحمد الفراهيبي، برع في النحو، له "الكتاب"الذي
قيل أنّه قرآن النحو. فوات الوفيات 2/ 103، ومعجم الأدباء ص2122، والنجوم الزاهرة
2/99، والأعلام 5/81.)،ينظر: الكتاب(1/ 51)، فيما حكاه سيبويه.
[168] ـ قال سيبويه(1/22 بو)، نفسه (1/51ـ52ها) مانصّه:
"ومثل قولهم: قول العرب: ما جاءت حاجتك، كأنه قال: ما صارت حاجتك، ولكنه أدخل
التأنيث على (ما) حيث كانت الحاجة، كما قال بعض العرب: من كانت أمَّك، حيث أوقع من
على مؤنث. وإنما صُيِّرَ جاء بمنزلة كان ىفي هذا الحرف وحدَه؛ لأنه بمنزلة
المثل... وزعم يونس أنه سمع رؤبة يقول: ما جاءت حاجتك؛ فيرفع". يراجع اللسان
1/45 (جيأ)، والفوائد الضيائية 2/288.
[169] ـ جاء في شرح الشريف الجرجاني على شرح الرضي
2/282. ما نصّه: "وطرد بعضهم استعمالهما في الكلام بالمعنى المذكور. قال ابن
الحاجب الأولى طرد (جاء) في مثل: جاء البر قفيزين. وقيل هو حال وليس بشيء؛ لأنه لا
يراد: إن البُرَّ جاء حال كونه فقيزين ولا معنى له. وكلام سيبويه يفيد بعدم طردها
حيث قال: وإنما صير (جاء) بمنزلة (كان) في هذا الحرف وحده؛ لأنه بمنزلة المثل".
يراجع الهمع 1/112، وشرح الرضي 2/292.
[170] ـ فعل ماضي مبني على الفتح من أخوات (كان)الناقصة. تعمل
عملها. تفيد طول الليل واتصاف اسمها بمضمون خبرها.المعجم الوافي في النحوص110.
(4)
: هذا ما جاء في مفصّله، حيث يقول في فصل[ ظل وبات] ما
يأتي: و(ظلّ) و(بات)على معنيين: أحدهما: اقتران مضمون الجملة بالوقتين الخاصين على
طريقة (كان) والثاني : كينونتهما بمعنى "صار" ومنه قوله تعالى : ﴿وإذ ابشّر
أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسودا وهو كظيم﴾ النحل:58 (أنظر: المفصل في علم العربية.
الزمخشري ص 344)، و(انظر: المقرب لابن عصفورص93.)
[174] ـ جاء في المقرب لابن عصفور 1/92،
ما نصه:"وأما ظل وبات فإن كانتا ناقصتين فتكونان بمعنى صار...".
[177] ـ بياض في الأصل.
[183] ـ من
الخفيف: لعدي بن زيد في ديوانه ص90، والدرر: 2/57، وشرح شواهد المغني1/470، والشعر
والشعراء 1/232، وبلا نسبة في شرح عمدة الحافظ211، وشرح شذور الذهب2/41.
[184] ـ آل عمران/103. والآية هي: (وَاعْتَصِمُواْ
بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ
نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم
بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ
فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ
لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
[185] ـ هذا
البيت من كلام النابغة الذبياني. ديوانه ص17. واستشهد به الأشموني 1/230، وشرح قطر الندى وبل
الصدىص 175 ، وبلا نسبة، وخزانة الأدب 2/76، والمعجم المفصل في شواهد النحوية
الشعرية لاميل يعقوب1/ 248.
[186] ـ أسحر:
سار فيه، وصار فيه. القاموس1/378، ومعجم متن اللغة العربية 3/114. مادة(سحر). يراجع الهمع 1/112، والتسهيل ص54، والمساعد على تسهيل الفوائد 1/260.
[187] ـ قال السيوطي في الهمع 1/112ـ113، مانصه:"وألحق
الفراء بها [أي بصار] أسحر، وأفجر، وأظهر. ذكرها في كتاب الحدود. قال أبو حيان:
ولم يذكر شاهدا على ذلك".
[188] ـ جاء في تسهيل الفوائد ص54 ما
نصه: "وألا يُجْعَلَ من هذا الباب: غدا، وراح، ولا أسحر.."، قال ابن
عقيل: مساوية لأصبح، وأضحى، وأمسى؛ إذ لم
يذكر على ذلك شاهدا".
وجاء في لسان العرب 6/350
(أفجر)، ما نصه:"قد انفجر الصبح، وانفجر عنه الليل دخل في الفجر، كما تقول:
أصبحنا من الصبح".
[192] ـ جاء في التسهيل ص54 ما نصه:"والأصحُّ
ألاّ بها [أي بصار] (آل)، ولا (قعد) مطلقا". والمثال المستشهد به هنا هو نفسه
في المساعد على تسهيل الفوائد1/259ـ260، وشفاء العليل1/311.
[196] ـ والمديد:
وهو بلا نسبة في الدرر 2/51، ولسان العرب 1/618، (عقب)، وهمع الهوامع 1/112،
والمعجم المفصل في الشواهد النحوية الشعرية 1/ 43.
[200] ـ نص السيوطي كاملا: "وشرط ما يدل عليه صار
وفتئ، وانفكّ، وزال، وبرح، ودام أن لا يكون خبره فعلا ماضيا؛ فلا يقال صار زيد
عالم، وكذا البواقي؛ لأنها مفهم الدوام على الفعل، واتصاله زمان الأخبار، والماضي
يفهم الانقطاع فتدافعا وهذا متفق عليه" شرح الفريدة ص 65(مخطوط)
وانفكّ،
وزال، وبرح، ودام، والمعنى ولا يلي هذا الخمس ولا يلي صار أيضا المبتدأ المخبر عنه
بالماضي...» شرح الفريدة: ص211.
[201] ـ الحسن
بن عبد الله بن المرزبان (284ه/897م-368ه/979م) نحوي عالم بالأدب. أصله من
سيراف(من بلاد فارس) سكن بغداد وتولي نيابة القضاء فيها، من مؤلّفاته
"الإقناع" في النحوو"أخبار النحويين والبصريين" و"شرح
كتاب سيبويه" وفيات الأعيان 2/78، وإنباء الرواة 1/313، والأعلام 2/195.
وضح ابن عقيل كلام ابن مالك قائلا:
" أي إن كان ما خبره فعل ماض وهو اسمها ضمير الشأن؛ أي ليس هو الشأن، والخبر
الجملة بعده" المنفسهساعد 33/أـ ب (م)،
(5)
: عمر بن محمد بن عمربن عبد الله الأزدي، أبوعلي
الشلوبين أوالشلوبيني (562ه/1166م-645ه/1247م) من كبار العلماء بالنحوواللغة،
مولده ووفاته بإشبيلية. من مؤلّفاته "القوانين" و"شرح المقدمة
الجزولية" و" حواش على كتاب المفصل للزمخشري" (وفيات الأعيان
3/451-452، وإنباء الرواه 2/232-235، وبغية الوعاة2/224-225، والأعلام5/62. )
(2)
: عمر بن معد يكرب بن ربيعة بن عبد الله الزبيدي، أبوثور
(...-21ه/642م) فارس اليمن. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فاسلم ثم ارتدّ في
اليمن، ثم رجع إلى الإسلام، فبعثه أبوبكر إلى الشام، وبعثه عمر إلى العراق، أخيار
شجاعته كثيرة. له ديوان./
(الشعروالشعراءص379، والأغاني15/200-220، ومعاهد التنصيص2/249، والأعلام
5/86).
(2)
: محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الثّمالّي الأزدي،
أبوالعباس (210ه/826م-286ه/899م) إمام العربية ببغداد في زمنه، وإمام الأدب
والأخبار، ولد في البصرة وتوفي ببغداد وأخذ عن السّجستاني والمازنّي. كان الرأس
للغويي البصرة، في مقابل ثعلب ممثل لغويي الكوفة. من أشهر مؤلّفاته:
"الكامل" و"المقتضب" و"شرح لامية العرب"
و"إعراب القرآن" (وفيات الأعيان 3/313، وبغية الوعاة 1/269، وسمط الآلي
ص340، والأعلام 7/144).
(5)
: هو: زكي الدين أبومحمد عبد العظيم بن عبد الواحدبن
ظافر بن عبد الله بن محمد البغدادي المصري العدواني، المعروف بابن الأصبع ولد في
مصر(590ه/1194م-654ه1256م) كان ابن الأصبع بارعا في عدد من فنون العلم والأدب،
التفسير والفقه والنحووالبلاغة. كان شاعرا متصرفا في فنون الشعر من المديح والهجاء
والوصف والخمر والمجون وكان براعة ابن الأصبع في البلاغة والنقد خاصة، له كتاب
"تحرير التحبير في علم البديع"، "بديع القرآن"و"بيان
البرهان في إعجاز القرآن".../أنظر: تاريخ الأدب العربي عمر فروخج3: 574.
للأستاذ الدكتور المختار بوعناني أعمال منشورة في مجلة القلم بلغت (39) مقالة من العدد (01ـ إلى العدد 34) وهي أعمال مختلفة في اللغة، والنحو، والصرف، وفتوى فقهية خاصة بالجهاد، والتفسير بالإشارة، والتربية والثقافة، والروحيات، والمصطلح، والبيبليوغرافيا، والتحقيق، والمناهج، ومصادر اللغة قسم النحو، والمعاجم، والموضوعات التصريفية، وأوهام النحاة، وتيسير النحو والصرف، وكتابة همزة الوصل، وغيرها من المقالات التي لها صلة بالتراث اللغوي الجزائري. وهي مدونة كالآتي:
ردحذف1. الأبنية الصحيحة عند المازني ـ دراسة في المنهج. القلم رقم 08. يناير 2009م. ص01. جامعة وهران. المختار بوعناني.
2. الأبنية المعتلة لدى المازني ـ دراسة في المنهج. القلم رقم 25. جويلية 2012م. ص 481. جامعة وهران. المختار بوعناني.
3. ألف الوصل.القلم رقم 01. جوان 2001م. ص33. جامعة وهران. المختار بوعناني.
4. اهتمام العلماء بالكتاب ـ بيبليوغرافيا ـ القلم رقم 12. يناير2010م. ص154. جامعة وهران. المختار بوعناني.
5. اهتمام العلماء بالكتاب قديما وحاضراـ بيبليوغرافيا. جامعة وهران. المختار بوعناني. (منشور في الانترنت) وهران 17/03/1431 الموافق لـ 02/03/2010م.
6. بعض من أوهام النحاة في آراء صاحب المقتضب ما نسبه السيرافي للمبرد. القلم رقم 13. مارس 2010م. ص15. جامعة وهران. المختار بوعناني.
7. تفسير سورة ـ الكافرون ـ بالإشارة للشيخ مولاي العربي بن عطية الملقب بالطويل (ت1272هـ) ـ تحقيق ـ القلم العدد السابع يناير 2008م. (ص1ـ23). جامعة وهران. المختار بوعناني.
8. تقييد الأمثلة المستخرجة لبعض مسوغات الابتداء بالنكرة. لأبي الحسن سيدي علي بن أحمد بن يوسف الرسمكي ـ تحقيق. القلم رقم 14. جوان 2010م. ص253. جامعة وهران. المختار بوعناني.
9. تيسير إعراب الجملة لدى أبي بكر بن العربي (ت1994م) من خلال شرحه لشواهد المغني الشعرية لابن هشام الأنصاري (ت761هـ) القلم رقم 07 يناير 2008م. (ص67ـ108). جامعة وهران. المختار بوعناني.
10. تيسير الصرف في فكّ العقال عن تصرّف الأفعال لعدة بن تونسي المستغانمي (ت1368هـ) القلم رقم 27. يناير 2013م. ص01. جامعة وهران ـ المختار بوعناني
11. الجملة النحوية في آثار عبد الرحمن الديسي (ت1339هـ،1921م) القلم رقم 04 جوان 2006م. ص37. جامعة وهران. المختار بوعناني.
12. حسام الدين لقطع أصل شبه المرتدّين للأمير عبد القادر الجزائري (1300هـ،1883م) ـ تحقيق ـ القلم رقم 25 . جويلية 2012م . ص 559. جامعة وهران. المختار بوعناني.
13. الشاهد الشعري في كتاب التصريف للمازني.القلم رقم 17. ديسمبر2010م. ص294. جامعة وهران. المختار بوعناني.
14. شرح الآجرّومية للبجائي (ت837هـ) تحقيق ودراسة. (الجزء الأول) القلم رقم 15. أوت 2010م ص310. جامعة وهران. المختار بوعناني.
15. شرح الآجرومية للبجائي (837هـ) باب مرفوعات الأسماء ـ تحقيق ودراسة (الجزء الثاني والأخير) القلم رقم 18. يناير 2011م. ص352 ـ396. جامعة وهران. المختار بوعناني.
16. الشيخ أبو بكر بن العربي الماضوي الجامعة وهراني (1902ـ1994م) وكتابه مفردات الكتاب العزيز من القاموس المحيط. القلم رقم 09. جويلية 2009م. ص01. المقال الأول. جامعة وهران. المختار بوعناني.
17. الشيخ أبو عبد الله البوعبدلي لغويا. القلم رقم 05. يناير 2007م. ص09. جامعة وهران. المختار بوعناني.
18. الشيخ أبو عبد الله البوعبدلي ودوره في التربية والثقافة. منشور في الانترنت. جامعة وهران. المختار بوعناني.
19. الشيخ أبو عبد الله البوعبدلي ودروه في التربية والثقافة مجلة الأثير مجلة الآداب واللغات ـ كلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ جامعة ورقلة ـ الجمهورية الجزائرية. العدد الأول 2002م من ص231ـ242. بقلم الأستاذ الدكتور المختار بوعناني.
20. ضياء الأبصار في الأفعال الملحقات بـ: (صار) للشيخ إدريس بن أحمد بن إدريس الصفدي المالكي الشافعي ــ تحقيق ودراسة. القلم رقم 21. جويلية 2011م. ص481. جامعة وهران. المختار بوعناني.
21. طريق القوم لأبي عبد الله البوعبدلي الخلادي التلمساني البطيوي الرزيوي (ت1952م) ـ تحقيق ـ القلم رقم 21. جويلية 2011م. ص518. جامعة وهران. المختار بوعناني.
22. علامات الإعراب للشيخ الطيب المهاجي ـ تحقيق ـ القلم رقم 09. جويلية 2009م. ص160. جامعة وهران. الفعل أوزانه وتصاريفه. القلم رقم 11. أكتوبر 2009م.ص01. جامعة وهران. المختار بوعناني.
23. قصيدة في نصرة الأتراك للشيخ أبي عبد الله البوعبدلي البطيوي الرزيوي (ت1952م) ـ تحقيق ودراسة ـ القلم رقم 19. أفريل 2011م . ص452. جامعة وهران. المختار بوعناني.
24. كتاب فيه بيان أحوال قلعة بني راشد ـ تحقيق ـالقلم رقم 11. أكتوبر 2009م. ص183. جامعة وهران. المختار بوعناني.
25. مخطوطات صرفية لأبي عبد الله البوعبدلي البطيوي الرزيوي (ت1372هـ، 1952م) ـ دراسة وتحقيق. القلم رقم 03. مارس 2006م ص61 جامعة وهران. المختار بوعناني؟
للأستاذ الدكتور المختار بوعناني أعمال منشورة في مجلة القلم بلغت (39) مقالة من العدد (01ـ إلى العدد 34) وهي أعمال مختلفة في اللغة، والنحو، والصرف، وفتوى فقهية خاصة بالجهاد، والتفسير بالإشارة، والتربية والثقافة، والروحيات، والمصطلح، والبيبليوغرافيا، والتحقيق، والمناهج، ومصادر اللغة قسم النحو، والمعاجم، والموضوعات التصريفية، وأوهام النحاة، وتيسير النحو والصرف، وكتابة همزة الوصل، وغيرها من المقالات التي لها صلة بالتراث اللغوي الجزائري. وهي مدونة كالآتي:
ردحذف1. مصادر اللغة قسم النحو (عدد خاص) من جمع وإعداد وإخراج. أ/د/بوعناني مختار. القلم رقم 10. 2009م . نشر في 3/3/2010م. حوى11257 عنوانا. جامعة وهران. المختار بوعناني.
2. المصطلح الصرفي (موسوعة) بيبليوغرافيا. حرف (الألف) حوى (2390) مصطلحا. (المقال الأول). القلم رقم 29. جويلية 2013م ص432. جامعة وهران. المختار بوعناني.
3. المصطلح الصرفي ــ بيبليوغرافيا ــ (المقال الثاني) القلم رقم 30. يناير 2014م ص 398. جامعة وهران. المختار بوعناني.
4. المصطلح الصرفي عند رواد المدرسة الصرفية. أ/د/ مختار بوعناني. ط:2، جامعة وهران 1999م. (طبعة خاصة)
5. مفردات الكتاب العزيز من القاموس المحيط لأبي بكر بن العربيّ التيجيني الماضوي الجامعة وهراني "ت 1994". تحقيق ـالقلم رقم 24. أفريل 2012م. المقال الثالث. ص480. جامعة وهران. المختار بوعناني.
6. مفردات الكتاب العزيز من القاموس المحيط للشيخ أبي بكر بن العربي الماضوي. جامعة وهراني ـ تحقيق (باب اللام) القلم رقم 23. يناير 2012م. المقال الثانيص505. جامعة وهران 29. المختار بوعناني.
7. مفردات الكتاب العزيز من القاموس المحيط للشيخ أبي بكر بن العربي الماضوي الوهراني (1902ـ 1994م). تحقيق بابي الدال والذال. القلم رقم 25. جويلية 2012م . (ص522).
8. منهج المازني في الأبنية الناقصة. القلم رقم 29. جويلية 2013م. ص340. جامعة وهران. المختار بوعناني.
9. منهج فك العقال في تصرف الأفعال للشيخ عدة بن تونس المستغانمي (1898ـ1952م) القلم رقم 06. جوان 2007م. ص96. جامعة وهران. المختار بوعناني.
10. المصطلح الصرفي، بيبليوغرافيا. حرف (الألف) حوى (2390) مصطاحا. القلم رقم 29. جويلية 2013م ص432. جامعة وهران. المختار بوعناني.
11. موضوعات التصريف لدى الجزائريين. القلم رقم 28. أفريل 2013م. ص293. جامعة وهران. المختار بوعناني.
12. الموضوعات التصريفية لدى علماء الجزائر وصلتها بالتراث. القلم رقم 02. جوان 2005م. ص09. جامعة وهران. المختار بوعناني.
13. نيل المراد من لامية ابن المجراد لابن أبّ المُزَّمّري بن حميد بن عثمان المزمري (ت1160هـ) ـ تحقيق ودراسة ـالقلم رقم 22. أكتوبر 2011م ص480 جامعة وهران. المختار بوعناني.
14. هل الفكون شارح لامية الأفعال لبحرق اليمني؟. القلم رقم 31. جوان 2014. ص526. جامعة السانية وهران. المختار بوعناني.
للدكتور المختار بوعناني كتاب هام جدا؛ وهو الوحيد في موضوعه ألا وهو (المدارس الصرفية)
حذفما هي موضوعاته؟
شكرا.